عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

٥ خطوات لساعة حظر "متتعوضش"

نعيش، هذه الأيام، ما يسمى بالعزل الاجتماعي بسبب فيروس كورونا المستجد والذي صنفته منظمة الصحة العالمية بأنه وباء عالمي، ولكن الكثير منا يشعر بالوحدة بسبب هذا العزل مما يجعل الفرد أكثر عرضة لأمراض الاكتئاب والقلق والتوتر النفسي والضعف في التركيز وأمراض القلب وضعف المناعة، ومن أجل صحة نفسية سليمة تؤكد دكتورة أميمة عبدالله، استشارى الصحة النفسية والإرشاد النفسي، أنه يجب عدم الاستسلام لمثل هذه الاضطرابات وخاصة وأننا في أشد الحاجة لمناعة نفسية وجسدية عالية ولكي نعيش هذه الفترة في سلام يجب أن نتبع مجموعة من الخطوات البسيطة للاستفادة من هذا الوقت وجعله ممتع، وذلك فيما يلي:



١- الإيمان بأن هذا البلاء من الله سبحانه وتعالى وهو القادر وحده على رفع هذا البلاء وعلينا بالصبر والدعاء لأن كثرة الدعاء ترفع البلاء، ويجب أن نردد داخل أنفسنا أن هذا الوقت سيمر لأن دوام الحال من المحال مع التزامنا بكل ما يتم التنبيه عليه من قبل الدولة.

٢- لا يوجد بيت زوجية يخلو من المشاكل حتى لو كانت بسيطة سواء حدوث خلاف في وجهات النظر بين الزوجين أو فجوة في التفكير أو فراغ عاطفي بسبب رتم الحياة السريع والانشغالات الزوجية مما يؤدي إلى الخرس الزوجي الذي يتسبب في عمل جدار بين كل منهما ولأن المرأة المصرية هي الدينامو بالمنزل فيجب أن تستغل هذا الوقت في تقييم الحياة الزوجية ومراجعة كل ما حدث من أخطاء لابد من تلاشيها فليس المهم من أخطأ ولكن الأهم كسر الحاجز النفسي الذي كان يوما ما عائق في الحديث بين كل منهما وتقوية أواصر الحب والمودة.

٣- من المشاكل التي كانت تعاني منها أغلب الأمهات عدم وجود وقت للجلوس مع الأبناء والتعرف علي مشاكلهم النفسية لاسيما إذا كانوا في سن المراهقة، فقد حان الوقت للتقرب من الأبناء ونقربهم منا وندمجهم في أحداث الحياة كي يتعلموا كيفية استغلال وقت الفراغ في كل ما هو مفيد، فإن نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.

٤- كنا نعاني من عدم وجود وقت للتواصل الجيد مع الأهل والأصدقاء فقد حان الوقت للتواصل معهم علي مواقع التواصل الاجتماعي وعمل لايك على البوستات المختلفة، فقد أكدت الأبحاث أن التفاعل علي السوشيال ميديا يزيد من الدوبامين المسؤول عن هرمون السعادة  مثله مثل أي حافز أو تعزيز سلوكي. 

٥- ممكن نشغل وقتنا كأسرة بمشاركة الأب والأم والأبناء على لعبة جماعية يكون بها شيء من الذكاء وتشغيل العقل ويا حبذا إذا تخللها أسئلة مفيدة ومعلومات مثل الفوازير لتنشيط الذاكرة، وبالتالي نستفاد من الوقت في جو من المرح واللعب وأضفنا معلومات للأبناء ووطدنا العلاقة معهم.

ويجب أن نكون سند للأبناء لكي يمر الوقت بلا ملل ولا رتابة فالوقت العصيب سيمر وستبقى الذكرى الحلوة ولا يجب أن نجعلها أليمة ونخرج منها بخبرات جديدة وصحة نفسية سليمة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز