عاجل
الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

هنيدي يكشف مصير «صعيدي في الجامعة الأمريكية 2»

كشف الفنان محمد هنيدي، مصير الجزء الثاني من فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية الذي أعلن السيناريست مدحت العدل مؤخرا أنه يعكف على كتابته.



 

وأكد هنيدي خلال تصريحات تليفزيونية، توقف العمل بشأن الجزء الثاني من الفيلم في الوقت الحالي فقط، إلا أن الباب لم يغلق بشكل نهائي بشأن الفيلم.

 

وقال هنيدي: "الفيلم خطواته توقفت وأنا في انتظار دكتور مدحت العدل هو قالي اديني وقت في الموضوع لأنه قلق منه في الأول".

 

مضيفا: "عشان تعيد فيلم مع الناس وتعمله دلوقتي جزء تاني مسؤولية، وأنا مش عاوز أزن عليه لكن مبدأ تنفيذ الفيلم موجود ومستمر".

 

وعن السبب وراء النجاح الضخم للجزء الأول من الفيلم، قال: "أنا بسأل نفسي عن سر نجاح الفيلم ده وإنه يتعمل من 20 سنة ويفضل عايش مع الناس لحد دلوقتي ومع أجيال مختلفة ويكون سبب في جيل كبير من الفنانين يطلع ملهاش تفسير من البشر، إحنا اجتهدنا وربنا كرمنا على مجهودنا".

 

وكان الفنان طارق لطفي قد أكد في تصريحات خاصة لبوابة روزاليوسف أنه لم يتلق إخطارا من أي جهة بشأن الفيلم، إذ قال: "لا.. لم يحدثني أحد بخصوص الجزء الثاني من فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية، لكن سمعت أخبارا من خلال الصحفيين أن الدكتور مدحت العدل أعلن بدء كتابته جزءا من الفيلم".

 

وحول ما صرح به السيناريست مدحت العدل بأن فكرة جمع كل نجوم الفيلم مرة أخرى صعبة بعض الشيء، لأن الميزانية ستكون مرتفعة للغاية، وعلق طارق لطفي بقوله: "فكرة تنفيذ جزء ثان من الفيلم هي جيدة للغاية، لكن لن أقبل تخفيض أو التنازل عن الأجر في الفيلم".

 

لكن مدحت العدل أكد أن هذا لن يمنع ظهور نجوم الفيلم في الجزء الثاني ولكن كضيوف شرف فقط، وهنا رحب طارق لطفي بقوله: "في حال تمت دعوتي لأكون ضيف شرف في الفيلم، ففي هذه الحالة سأوافق على الفور".

 

فيلم صعيدى في الجامعة الأمريكية بطولة محمد هنيدي وطارق لطفي بجانب أحمد السقا ومنى زكي وغادة عادل.

 

يتناول الفيلم كما يبين اسمه قصة طالب من الصعيد حصل على منحة للدراسة بالجامعة الأمريكية، وتدور أحداثه حول هنيدي الشاب الصعيدي الذي يحضر من بلدته إلى القاهرة لأول مرة لدخول الجامعة الأمريكية بعد أن حصل على مجموع كبير في الشهادة الثانوية، ويتعرض لكثير من المواقف الكوميدية الحرجة التي تحدث له من جراء هذا التحول الكبير في حياته.

 

ويعد الفيلم من أهم الأفلام بالنسبة لسينما ما يطلق عليها سينما الشباب حيث إنه أول افلام الشباب التي سحبت بساط شباك التذاكر من النجوم الكبار في منتصف التسعينيات، حيث حقق الفيلم أعلى ايرادات في تاريخ السينما المصرية وقتها، وتجاوزت الـ27 مليون جنيه، ورغم بساطة الفكرة إلا أنها استهوت جماهير السينما وارجعتهم إلى دور العرض التي كان قد سحب الفيديو البساط من تحتها واستقطب الجمهور.  

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز