عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تراجع الأسهم الآسيوية بفعل مخاوف من استمرار تفشي "كورونا"

تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية فى ختام تعاملاتها اليوم الأربعاء، بفعل مخاوف من استمرار تفشي جائحة فيروس “كورونا”، وتزايد أعداد الوفيات الناجمة عنها، ليتجاوز حاجز 81 ألف حالة وفاة، تراجع مؤشر شنجهاى الصينى بنسبة 0.9% مسجلا 2815 نقطة، كما انخفض مؤشر بورصة كوريا الجنوبية "كوسبي" نحو 0.5% عند مستوى 1807 نقطة، وهبط مؤشر هانج سينج لإقليم هونج كونج بنسبة واحد بالمئة مسجلا 23.969 نقطة.



 

في المقابل، مؤشر نيكي الياباني على مكاسبه المتواصلة منذ بداية الأسبوع، بدعم خطة الدعم الاقتصادي، التي أعلنت عنها الحكومة والبالغ قيمتها نحو 990 مليار دولار لتخفيف الأضرار الاقتصادية الناجمة عن تفشي كورونا، حيث صعد مؤشر بنسبة 0.4% مسجلا19353 نقطة.

 

وقال براكاش سكبال، المحلل لدى مجموعة (أي أن جي )الاقتصادية إن المخاوف من ارتفاع أعداد وفيات “كورونا”، تعد المحرك الأساسي وراء توجهات المستثمرين المتخبطة، حاليا، رغم إجراءات التحفيز النقدي التي تتبعها الحكومات والبنوك المركزية لدعم الاقتصادات".

 

على صعيد آخر، ارتفع عدد وفيات فيروس “كورونا” في العالم إلى 81248 حالة وفاة فيما بلغ عدد الإصابات مليونا و414710 حالات وذلك وفقا لأحدث بيانات موقع الاحصاء العالمي (ورلد ميترز).

 

وكانت أنهت مؤشرات الأسهم الآسيوية تعاملاتها، فى مستهل تداولات الأسبوع، على ارتفاع جماعى بدعم تراجع المعدلات اليومية للوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا فى دول تعد مركز انتشار العدوى عالميا، صعد مؤشر "نيكاي" الياباني بنسبة 2.2% مسجلا 18576 نقطة، كما صعد مؤشر بورصة كوريا الجنوبية "كوبسي "بنسبة 3.85% ليصل إلى 1791 نقطة، وارتفع مؤشر بورصة إقليم هونج كونج "هانج سينج "واحد بالمئة مسجلا 23746 نقطة،فيما أغلقت بورصة شنجهاى الصينية تداولاتها بسبب عطلة رسمية بالبلاد.

وأظهرت تقارير صحفية تراجع معدل الوفيات اليومي الناجمة عن الإصابة فيروس “كورونا”، داخل كل من إيطاليا وأسبانيا ومدينة نيويورك الأمريكية والتي اعتبرتها منظمة الصحة العالمية بؤر وبائية نظرا القفزة الكبيرة التي شهدتها هذه المناطق في إعداد الاصابات والوفيات خلال الفترة الماضية.

ورغم ترحيب قادة الدول بهذه الأنباء على اعتبارها بادرة أمل في نفق “كورونا” المظلم، لكنه ترحيب جاء مقترنا بحذر وحرص شديدين مع التأكيد على أن هذا التطور الإيجابي قد يتحول سريعا لكارثة ما لم يلتزم المواطنون بإجراءات العزل المفروضة.

 

ومن المتوقع تقليص الأنشطة العامة والتوسع في تدابير العزل الهادفة للحد من انتشار للعدوى، كما تنظر الحكومة في تايلاند توسيع قرار حظر التجول ليبدأ من السادسة صباحا من العاشرة مساء.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز