مأساة.. جثث مرضى "كورونا" متحللة بدار مسنين بـ"باريس"
هند عزام
مأساة مدوية بسبب انتشار فيروس "كورونا"، الذي أودى بحياة 30 من كبار السن في دار للمسنين "جاردن دي بلانتس"، تركت جثث متحللة في غرف النوم، وتسربت رائحه الجثث من تحت الأبواب، نظرا لصعوبة لدفن لتكدس الوفيات.
وعرضت قناة "العربية الحدث" تقريرًا من داخل دار المسنين، كشف خلاله عامل بالدار عن وفاه 30 نزيلا منذ انتشار فيروس "كورونا" ومتبقٍ 6 مصابيين من النزلاء بالدار، وذلك نتيجة لنقص العمالة وضعف الإمكانيات.
وقال العامل، إن أقرباء النزلاء يسألون عنهم في الصباح، و يردون أنهم بخير، ولكنهم يتوفون في المساء، ولا نملك الوقت لإخبارهم، ولفت إلى الأزمة التي تعيشها باريس من تكدس المستشفيات، وازدحام دور الجنازات لدفن الموتي، ما تسبب في ترك المتوفين بالدار بغرف نومهم لمدة من ثلاثة إلى أربعة أيام.