علي موسى يكتب : بغداد روحي ومملكتي
مملكتي العظيمة التي تغنى بها الشعراء والأدباء على طول امتداد عمرها ولازال الشعراء يتغزلون بها لجمالها وأصبحت نشيد الصباح ....بغداد والشعراء والصور ذهب الزمان وضوءه العطر ...... بغداد التي تعلق بها الشعراء ومنهم نزار قباني فهو يراها حبيبته الثانية بعد بلقيس إبنة الاعظمية ودجلة العراق .... مدي بساطك وإملئي اكوابي .. وانسي العتاب فقد نسيت عتابي ... اما البعض من الشعراء يراها نبض القصائد وفيض الخواطر بل الحبيبة التي تربعت على عرش القلب والوجدان وها هو محمد مهدي الجواهري يصف بغداد بنسمة الريح ......
يانسمة الريح بين الرياحين حي الرصافة عني ثم حييني
لا تعبقي إبدا إلا معطرة ريانة بشذى وردٍ ونسريني
ولم ينسى الكرخ منها
ولي في الكرخ من غربيها طرب يكاد من هزة للكرخ يرميني والله لو لا قد ألفت بها عيش الأليفين أرجوها وترجوني
هكذا هي بغداد السلام تلك الفاتنة الجميلة تتلألأ كالنجوم في السماء بل ظلت بغداد النخلة الوحيدة الماثلة الوجدان فينا تؤتي أكلها إنى فصل وانى زمان نطرب لمقاماتها على نهر دجلة كل همسة تقارئك الشعر وكل شارع يتوسطه نصبُ حضاري قد تسلح بعبق الحضارة والتاريخ .... بغداد جلنار الوقائع وجوهرة الآداب وأيقونة التأريخ بغداد الفن والثقافة والأصالة فهي بعبق التأريخ والشواهد الحضارية التي تنبض بكل المعاني السامية لأبنائها ووافديها ولذلك عشقتها وأصبحت مني كالروح من الجسد ......
كثر الحديث عن التي إهواها لو صمتت قلبي يسمعها ..…
الموسوي / النرويج
جوجل نيوز
