فخورين بأننا مصريين ورئيسنا السيسي

نحن فى الغربة نتابع ما يحدث فى مصر فى ظل الأزمة الحالية التي تواجه العالم كله جراء وباء فيروس كورونا الذي يهدد الدول واقتصادها ، نشعر بالفخر كمصريين أن بلدنا واقف على قدميه بل يقدم المساعدات للدول الصديقة التي تحتاج المساعدة لمواجهة فيروس كورونا .

طوابير من الناس فى العديد من الدول الكبرى تقف أمام الهايبر والسوبر ماركت الكبرى للحصول على المواد الغذائية البعض بدا يعانى من نقص فى المواد الغذائية والضرورية ، فى حين ان فى مصر يخرج الرئيس عبد الفتاح السيسي ليطمئن الناس ويؤكد ان لدينا احتياطات إستراتيجية من المواد الغذائية يكفينا أكثر من خمس شهور ، رئيس يحرص على شعبة ويؤمن له غذاءه ، رئيس يفكر لشعبه وينفذ فيحقق الأمان ، الحمد لله لدينا كل السلع متوفرة وجميع السوبر ماركت تؤكد توافر السلع ولم ترتفع الأسعار أو يشكوا احد من نقصها .

يجب ان نفتخر جميعاً لان لدينا قيادة سياسية واعية فكرت ونفذت وأمنت لديها بعد استراتيجي ونظرة مستقبلية ، بداية من مشروعات غيرت صورة القاهرة والمحافظات حيث تم بناء تجمعات سكنية جديدة وتغيير الأماكن العشوائية والخطرة بمساكن أدمية رائعة وحتى مشروعات الصوب الزراعية بالقواعد العسكرية والمليون ونصف فدان والمزارع السمكية ثم الصوامع التي انتشرت فى كافة محافظات الجمهورية الشيء الذي وفر لنا اكثر من 30% من غذائنا كان يتم أهدارنتيجة سوء الحفظ والتخزين ، بل أن الأمر تخطى من مجرد حفظ الحبوب إلى جعل مصر مركز لتخزين قمح الشرق الأوسط من خلال مدينة الصوامع التي تم انشاءها فى منطقة العين السخنة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس مما اتاح لمصر ان تكون مركز لحفظ ملايين اطنان القمح من الدول المنتجة وإمكانية تصديره وتوزيعه بعد ذلك على دول الشرق الأوسط .

نشعر بالفخر عندما نرى رئيس مصر يؤكد على ضرورة عدم الاستغناء عن العمال او تخفيض رواتبهم بل وتأكيده على ضرورة الحفاظ على صحتهم عندما يكونوا فى ميدان العمل الذي يجب الا يتوقف ، فمشهد تواجد الرئيس باحدى المشروعات وتأكيده على ان يرتدى العمال الكمامات يؤكد ان الرئيس بين شعبه يشعر به وبحتياجاته وملتحم به ويعرف أماله وطموحاته .

نشعر بالفخر ونحن نجد جيشنا يقوم بتطهير الشوارع والمؤسسات ويملك الكوادر ولديه مواد التطهير ويوزع الكمامات على المصريين فى مواقف الاتوبيسات ومحطات المترو ليثبت جيشنا المصري ان هناك يد تبنى وهى نفسها اليد القوية التي تحارب الإرهاب وتحمى الحدود وتصون المقدسات . فخورين كمصريين فى الخارج ان دولتنا المصرية حريصة على ابناءها تتابع شؤونهم وتعرف احتياجاتهم لم تنساهم وتقدر رغباتهم ، فهى الحضن الدافئ والقلب الحنون ، حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها .