كورونا وأخواتها

يتنفس العالم كل يوم الأمل فى وجود علاج للفيرس المتشعب صاحب الرؤوس المخترقة للرئة، تجارب وابحاث يومية تتسابق مراكز البحوث على مستوى العالم ويعكف العالم ليلاً ونهاراً بتجارب سواء للعلاج او باستخدام بلازما الأجسام المضادة للمرضى المتعافين على حد قول بعض قنوات الأخبار لتجارب بعض الدول.

علاجك الحالى هو المكوث بالمنزل مع العديد والعديد من الدعوات لذلك  تواصل الدولة  الحث على الترغيب بكل الطرق  للمكوث بالمنازل ، لوجود فئات تحاول زعزعة القلق وهدم روح التفائل للشعب المصري.   

نسبة الوعى الاجتماعة تحتاج إلى زيادة كبيرة وتوعية للشباب والاطفال والكبار ، ما زال البعض لا يهتم للإجراءات الاحترازية، لعب واختلاط بالشوراع وجلوس امام المنازل ، بل وأفراح تقام بتجمعات كبيرة.

هل لا بد من فقد الأحبة حتى تصل نسبة الوعى عند البعض للزيادة، هل لابد من غلق مداخل ومخارج القرى والمدن بل وبعض المحافظات.

تستمر الدولة فى الاجراءات على أمل الوعى التلقائى من الشعب ، يتفهم الأمر الكثير ولكن مع الأسف تظهر الفئاات الهدامة ، من يعطى الدروس الخصوصية مستتر، ومن يقيم قهوة بمنزلة ، ومن يعلم الشوارع الجانبية بالريف ويكسر حالة الحظر ، وتعدى الأمر للتفكير بأن حالة الحظر وتعليق الدراسة هى فرصة للخروج للمتنزهات والشواطئ ، ما زال البعض يعتقد بفكرة العشم لابد من السلام باليد لان الناس سوف تحزن ، عفواً الحزن يأتى مع المرض وفقد الأحبة والرعب فى انتظار حالة الشفاء.

جانب الشائعات والتوتر النفسى وحالات القلق التي وصلت بالبعض للتوتر  النفسى واعتبار المنزل سجن مصغر بالرغم من أنها فرصة عظيمة لجمع شمل العائلات مرة أخرى .

ينتظر البعض بيان وزارة الصحة بفارغ الصبر ، والبعض يستبق الاحداث ببث الرعب بالشائعات ، وعلى الجانب الآخر نجد عربات تبث أغانى وطنية مع بكاء البعض معهم ورفرفة الأعلام . 

تتصدى الدولة لكل من يحاول بث اخبار مغالطة للواقع او تصرف خارج عن تقاليد وعادات الريف من الخوف والفزع من دفن المصابين بفيرس كورونا ، لابد من الوعى فى الجانب الاعلامى لوجود صفات غريبة تخرج من مجتمعنا فى هذه الايام من محاولة لعرقلة دفن مصاب بالمرض ولكن على الجانب الآخر نجد قرى تنظم الأمر بفكر ووعي. 

لابد من القضاء على أخوات كورونا لترجع مصرنا فجر الضمير فى التعامل دعوة للإعلام والبرامج الحوارية تخصيص وقت للتوعية مصر تستطيع وستتخطى الأزمة بفضل أولادها المخلصين.

سيتخطى العالم بمشيئة من المولى عز وجل هذا الفيرس اللعين ولكن ستعاد بعض الحسابات فى الدول وكذلك لبعض الدول بينها وبعض والقوى العظمى بالعالم .

حفظ الله مصرنا من كل شر .