عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

سهام حلوة تكتب: معركة وعي.. ورود لسهم السيسي وسهام لوالي الحي

جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوته لرجال الأعمال بالمشاركة مع الدولة المصرية في مشروعاتها القومية، خصوصاً بعد شكواهم أن الدولة بتقطع عليهم الطريق في أكل عيشهم، وتقيم مشروعات الصوب الزراعية – مشروع المليون ونصف المليون فدان، وإنفاق ربط سيناء الـ6 بالوادي، ومحطات الكهرباء، واستزراع الأسماك في الغليون، وتجديد البحيرات المصرية، وإنشاء الطرق والكبار، وسيارات توزيع الأغذية والمطهرات"، وحتى الآن المشتكون لم يقدموا على مسح دمعتهم.



 

 

وهنا، من خلال بوابة روز اليوسف، أقترح على الرئيس إصدار أسهم باسم المشروعات القومية، وطرحها على الشعب، وسيجد الرئيس استجابة سريعة للغاية من الشعب الذي يثق في إخلاصه، وعشقه لوطنه، و سيفعلها الشعب المصري كما قام في غضون أيام بشراء أسهم قناة السويس بـ 60 مليار جنيه ، في رقم قياسي أصاب العدو قبل الصديق بالاندهاش.

 

 

يصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية اعدائنا بالارهاق قبل المقربين منه فهو- ما شاء الله - يعمل بقوة 1000 حصان مما جعل الاقتصاد المصري هو الوحيد في الشرق الاوسط وشمال افريقيا برغم جائحه كورونا التي تضرب العالم كله القادر علي الصمود .

 

 

فالعمل في المشروعات القومية لا ولم يتوقف وبالرغم من الحرب الدائره الآن بين الرئيس الامريكي ترامب وحكام الولايات حول اهميه فك الحظر لإنقاذ اقتصاد هم الا انك ستجد ان الرئيس السيسي اتخذ العديد من القرارات سابقاً بها ترامب على الاقل ب 72 ساعة فمثلا منحه الـ 1500 جنيه للعمالة المؤقتة ،بعدها ترامب يدعم المزارعين في أمريكا ، ومثلها قرارات أخرى بأهميه دوران عجلة الانتاج بشرط السلامة الصحية الكاملة ، وجميعا تابعنا كيف يفاجئ الرئيس السيسي العمال خلال تنفيذ أعمال الكباري وعنف المسؤول عنهم بسبب عدم ارتدائهم الاقنعة.

 

بعدها وجدنا الحكومة تنطلق والوزراء في كل مكان مرتدين الاقنعة لمتابعه الاعمال وشهد هذا حركه كبيره من رئيس الوزراء والوزراء والمحافظين وغالبيتهم قلدوا الرئيس في الملابس الرياضيه ، او في اقصى حال بدون رابطه عنق ، و وجدناهم على مواقع التواصل الاجتماعي كما يفعل الرئيس،  وهذا شيء لا يعيبهم ولكننا نحتاج عمل لا يتأخر خطوات ، ولا يكون تقليد فقط في المظهر ، نريد في الجوهر ايضا كما تفعل القوات المسلحه ، والشرطه المدنيه ، وعلى الخط الصحه ، نحتاج ان لا يكون الامر في ترك رابطات العنق في الدواليب ، وارتداء "التيشرتات" فالرئيس  بعمله الدؤوب يرهب كسل الكثير ، و يكشف خداع الاخرين ، ويفضح ويعري الطابور الخامس من "الإخوان  الإرهابية" المنتشرين في جنبات الدواوين .

 

 

هؤلاء يجب أن يتحركوا بقوة وبسرعة ليعيدوا ترتيب العقل المصري حتى لا نرى أرواحاً طاهرة تصعد مثل الشهيد محمد الحوفي الذي صعد ،ولم يسقط  مثل افراد الخليه الارهابيه في الاميريه ، والذين احتلوا مثل الخفافيش عماره في منطقه مكتظه بالسكان ، وقاموا باستئجار شقه باعتبار انهم عمال ، ولولا روح الحوفي ودماء زملائه المصابين لراح ضحية هؤلاء عشرات الارواح البريئه في عيد القيامة ولضاع الاقتصاد بسبب الكورونا والإرهاب والإهمال .

 

والاهمال يبدو واضحا من رؤساء بعض الأحياء فى القاهرة الاميرية والزيتون و المطرية وعين شمس هذا المربع الذي يجسد فكر الجهل والفتنة ، حيث تنتشر لافتات المحلات الرئيسيه بشكل يهدد بكارثه حيث يمثل من الجانبين التدين ، وفي الحقيقه هم يريدوا أن  يداعبوا المستهلكين بشعارات دينية جوفاء ، لا يعملون بها في قلوبهم ويريدوا ان يقولوا لهم :" تعالوا اشتروا من عندي هنا ، انا ابن دينك " ، و عندما يسقط البعض في شباكهم العنكبوتية يخدعوهم في السعر أو الوزن او القياس او الجوده المهم اللحية ، أو دق الوشم الديني نريد من السادة رؤساء الاحياء تطبيق للقانون فقط أم أنهم ينتظرون ان يجدوا الرئيس فوق رؤوسهم كما فعل في الكمامات ، وسرقة أراضي الدولة التي ضاعت بالملايين ،وبنيت الأبراج وسكنت ، ورؤساء الاحياء نائمين ، لم يتحركوا ويعملوا الا بعد حديث الرئيس واظهاره غضبه فاصابهم الرعب.

 

يا سادة حرام، ليس كل شيء سيقوم به الرئيس ، كل راعي مسؤول عن رعيته وكل مسؤول مسؤول أمام الله فما حدث من التعدي علي 3مليون و 800 الف متر مربع و ما يزيد عن 7000 فدان من املاك الدولة يسير تساؤولات اين كان هؤلاء رؤساء المدن و الاحياء ؟! .

 

وهنا يجب أن أشير لموقف المطالبين بعوده الصلاة في المساجد والاغبياء من نابشي قبور الفتنه الذين يقولون ان الكنائس فتحت وصلوا فيها خلال عيد القيامة ، وأنا بنفسي دخلت كنائس للعزاء ولم اجد ذلك ولم يتعدي عدد الحضور سوي ٥ أفراد ، و الجدير بالذكر أن وزير الأوقاف  قام بالغاء موائد الرحمن حرصاً منه علي أرواح الجميع .

 

وفي الوقت الذي يتابع فيه الجميع نهر العطاء الصيني بالكمامات والمستلزمات الطبيه لأسبانيا وايطاليا وفرنسا، وبالطبع مصر ، ولكن هذا رداً علي تبرعاتنا لهم أولا ،وزيارة وزيرتنا لهم .

 

و بالمناسبة تعاطف الناس مع الصين ضد تنمر ترمب والامريكان ..مدينة جوانزو الصينية تكشف عنصرية ،وتنمر بعض الصينين ضد الافارقة بانتشار حملة لا تؤجروا بيوتكم للافارقة ، والشرطة القت بالغرباء  علي الرصيف، مثل أمريكا بالضبط ،صاحبة الارقام القياسية في تقتيل البشر  بالقنابل ،والذري ،وقنابل الكدب  -عمار يا مصر .. لا يوجد بك لاجئين كل من يدخلك أمنيين - وكأن الافارقه أصل الوباء ، ونسي الصينين إلصاق العالم بهم أنهم أصل الكورونا ، والسارس ،وانفلونزا الخنازير  بأكلهم كل ما يمشي علي الأرض من حيوان ،لحشرات، لإنسان، نعم إنسان حيث يأكل بعض الصينين الأجنة التي سقطت اثناء الحمل. 

 

كورونا تثبت أنه لا يوجد شعب بالكامل مختار وبالكامل منزه عن الخطاء  كلنا فيه الخير والشر .  وبالمناسبه بعد التصفيق للجيش الأبيض ودعمه بقوه أظن أننا نحتاج ان نقدم الف وردة للجيش الازرق أو البرتقالي من عمال النظافة الذين يحتاجون ملايين تقف لحمايتهم  بيوتنا التي تحملهم الأمراض و نحترم عملهم الرائع لتنظيف مخلفاتنا، لنحميهم حتى لا يكونوا ناقلين للأمراض ..احترموهم  من أنفسكم دون انتظار ان يقابلهم الرئيس ويحترمهم فتقلدوه.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز