عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

أصبحت مدرًبا (4).. الجوهري صاحب الأتوبيس المصري الذي لا يقهر

"كن محاربًا فالأحلام لم تُخلق للضعفاء"، تلك الكلمات البسيطة قادرة على بث روح التحدي والانتصار بداخلك، ليس فقط لتحول مسار حياتك من فشل لنجاح، ولكن من الممكن أن تكتشف بعد وقت طويل، أنك ليس في المكان المناسب لإرضاء شغفك، هذا هو ما حدث مع جنرال الكرة المصرية.



 

 

وفي الحلقة الرابعة من سلسلة "أصبحت مدربًا"، نسلط الضوء على الجنرال الرحل محمود الجوهري، الذي بث في لاعبيه روح الانتصار، فذهبوا إلى كأس العالم عام 90.

 

 

ولم يقض الجوهري فترة طويلة برتبة "لاعب" كرة فمنذ أن بدأ مسيرته رفقة الأهلي عام 1955، حصد داخل صفوفه ستة ألقاب دوري وثلاثة ألقاب كأس، كما نال مع الفراعنة كأس أمم إفريقيا عام 1959 وحصد لقب «هدّاف البطولة»، وتواجد أيضًا رفقة المنتخب في حصد المركز الرابع بالأولمبياد التي أقيمت بطوكيو 1964.

 

 

قبل أن يتعرض لإصابة قوية في الركبة اضطر على أثرها تعليق حذائه مبكرًا في عام الـ 1966، ومن ثم اتجه لمجال التدريب بداية من فرق الناشئين في الأهلي، حيث عمِل مدربًا مساعدًا في النادي الأهلي مع الكابتن عبده صالح الوحش.

 

 

ومن ثم انتقل لقيادة فريق 21 عامًا، وحقق الجوهري بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1982 لأول مرة في تاريخ النادي الأهلي، وأيضًا التتويج بلقب كأس إفريقيا للأندية أبطال الكأس.

 

 

وأثناء فترة قيادة الجوهري للمنتخب الوطني، نجح في الوصول إلى كأس العالم عام "1990" للمرة الثانية في تاريخ الفراعنة.

 

 

وأنتهج الجوهري الأسلوب الدفاعي، وأن الأهم لديه كان تحقيق الفوز والمحافظة على شباكه نظيفة من دون استقبال أي أهداف، وهو الأسلوب الذي يصفه محللي كرة القدم حاليًا Park the bus.

 

 

والدليل الأبرز على ذلك نتائجه في كأس العالم، حيث تمكن من تسجيل هدفين واستقبلت شباكه هدف واحد.

 

 

وأيضًا تصريحات إبراهيم سعيد بأن الجوهري كان لا يفضل اللاعب "الحريف"، الذي يفتقد للقيام بالمهام الدفاعية.

 

 

وحقق أيضًا المنتخب الوطني، تحت قيادته، لقب كأس العرب عام 1992، ولقب كأس الأمم الإفريقية عام 1998، والتي أقيمت في بوركينا فاسو.

 

 

ومن ثم أتجه الجوهري لقيادة منتخب الأردن، الذي انضم إليه في 2002، وقاده للتأهل إلى كأس الأمم الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه، إضافة إلى الوصول لربع نهائي كأس الأمم الآسيوية عام 2004 ببكين.

 

 

وحقق معه الجوهري المركز الثالث في البطولة العربية للمرة الأولى في تاريخ الأردن، والحصول على وصيف كأس غرب آسيا.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز