#الطبلاوى#.. محطات في حياة ملك من ملوك التلاوة المصرية "فيديو"

جذب الأنظار إليه بجمال صوته وإتقانه للتلاوة، هو صاحب الحنجرة الذهبية، وآخر ملوك مملكة التلاوة المصرية الشيخ محمد محمود الطبلاوي.

من مواليد نوفمبر 1934، في قرية ميت عقبة بمحافظة الجيزة، أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 سنة.

ذاع صيته إلى أن أصبح ينافس كبار القراء في عصره، وقبل أن يبلغ 15 سنة، عُرف كقارئ محترف للقرآن، يتلقى الدعوات لإحياء الليالى الدينية، والمناسبات المختلفة.

سافر يرتل القرآن ويطرب القلوب والآذان إلى حوالي 100 دولة حول العالم.

هو القارئ الوحيد الذي قرأ القرآن داخل الكعبة المشرفة، بأمر من الملك خالد، وبعدها أعطاه قطعة كبيرة من كسوة الكعبة احتفظ بها.

بعد محاولات واختبارات، التحق بالإذاعة وتم اعتماده قارئا بالإذاعة بإجماع لجنة اختبار القراء، وأشاد به المختصون.

تفرغ الشيخ الطبلاوي، بعد اعتزاله القراءة للعمل النقابي، وكان يشغل منصب نقيب المقرئين خلفاً للشيخ أبوالعينين شعيشع، لتنظيم شؤون حوالي 8 آلاف قارئ مسجلين بالنقابة وتدريبهم والدفاع عنهم. 

هو واحد من رواد المدرسة المصرية في قراءة القرآن.

قيل عنه إنه "آخر حبة في مسبحة القراء العظام".

بعد صراع مع المرض، توفي نقيب قراء الجمهورية، عن عمر يناهز الـ86 عاما