إتيكيت تعليم الأطفال صيام رمضان

من الجميل جدًا تعليم الأطفال الصيام في سن مبكرة ولكن تدريجيًا، إذ تؤكد الدكتورة شريهان الدسوقي، خبيرة الإتيكيت المعاصر، أنه يتم البدء في تعليم أطفالنا من سن ٨ سنوات، وهناك قواعد مهمة يجب اتباعها، عندما ننوى تعليم أبنائنا الصيام، وهي كما يلي:

 

١_ شرح فوائد الصيام عن طريق سرد القصص والحكايات وثواب صيام شهر رمضان، بجانب شرح فوائده على أجسامنا وتنظيفها من الشوائب والدهون.

 

٢_ استشارة دكتور أطفال مختص، لمعرفة هل صحة وأجسام أبنائنا مؤهلة بالفعل للصيام، وهل سوف يؤثر عليه بالسلب وهل محتاج فيتامينات معينة ناقصة بجسمه، وهذه استشارة مهمة جدًا.

 

٣_ القدوة الحسنة والصيام والعبادة أمام أبنائنا، حتى يقلدونا عن طيب خاطر، فالأطفال مرآة والديهم.

 

٤_ صيام (الطيور)، وهو الصوم المتقطع مثل العصافير، فتبدأ من سن ٨ سنوات ومن المستحسن أن يصوم الطفل نصف يوم في البداية حتى صلاة العصر، وعند ٩ سنوات يصوم أيضا، ولكن يشرب ماء وسوائل فقط ويأكل مع باقي أفراد الأسرة عند أذان المغرب، وعند ١٠ سنوات يكون الصيام كاملًا، وعندها لا يشعر الطفل بالتعب أو الإرهاق، لأنه أصبح متعودا على الصيام، ولكن بالتدريج.

 

٥_ مشاركة الطفل معنا في الصدقة وزكاة رمضان عن طريق إعطائه ما تبقى من الطعام ليسلمه بيده للمحتاجين، فيتربى على مشاعر اللين في القلب، ويشب على الصدقة والزكاة، ومن شب على شيء شاب عليه.

 

٦_ نعود الطفل أن الصيام لا يكون عن الطعام، فقط، بل أيضًا عن الألفاظ السيئة والعنف مع أصدقائهم والتعامل المحترم مع أخواتهم داخل البيت.

 

٧_ المكافأة، وهو عن طريق الهدية، فعندما يقوم ابني بالصوم حتى لو نصف يوم يجب على الأم أو الأب بمكافأة ابنهما بلعبة يتمناها أو شيء طالما يطلبه منهم دائمًا.

 

٨_ عدم معاقبة وتأنيب الطفل، عندما يتناول الطعام وهو صائم، فممكن يكون نسي بالفعل، حتى ولو كان يقصد يجب عدم إخافته وأن نتوعده، إذ إن هذا الأسلوب يساهم في عناد الطفل.

 

٩_ يجب أن نراعي عدم عطش الأطفال في صيام رمضان بأن نجعلهم يكثرون من شرب السوائل، وتناول الفاكهة، ونجعلهم يجلسوا في مكان به تكييف أو مروحة لعدم الشعور بالحر والتعرق.

 

١٠_ يجب تغذية ابنك جيدًا، حتى يكون جسمه مستعدًا للصيام، ويستطيع التحمل دون ضرر عليه، ولا ننسى أن "العقل السليم في الجسم السليم".