عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

خبير فى العناية المركزة: روشتة لعلاج الحالات الإيجابية لـ"كورونا" بالمنزل تحت إشراف طبي

صرح الدكتور محمود الشربينى استاذ العناية المركزة بكل من مصر وانجلترا وعضو الجمعية الامريكية لطب الحالات الحرجة، بأن نتائج الاتصالات والمناقشات التي قام بها مع لفيف من كبار الاطباء فى المملكة المتحدة وامريكا وايطاليا.



 

وأسفرت عن عدة توصيات بشأن علاج الحالات الايجابية لكورونا بالمنزل تحت اشراف طبي. وقال الدكتور الشربيني - فى تصريح خاص اليوم لوكالة انباء الشرق الاوسط - إن الإصابة عندما تكون فى مراحلها الأولى سواء كانت تبدو على المريض أعراض المرض ، أو تشير التحاليل أنه حامل فقط للفيروس بدون أعراض، فإنه يمكن استخدام برتوكول علاج طبي يعتمد على الاسراع فى منع حدوث التأثيرات الخطيرة والقاتلة التي تؤدى الى حدوث جلطات صغيرة منتشرة على مستوى اجهزة الجسم الحيوية مثل الرئتين والمخ والقلب والكلى والكبد والجهاز الهضمى والاوعية الدموية الاخرى.

وأضاف أن ذلك يتم عن طريق استخدام اقراص مضادة للتجلط أو حقن تحت الجلد، وهى متاحة فى الصيدليات ولابد أن توصف تحت متابعة طبية، مع المتابعة لتأثير هذه الادوية حتى يمكن تفادى أى أضرار قد تسببها، مع مراعاة عمر المريض وحالته الصحية العامة، وفحص القلب والكبد والكلى، والذي لابد ان يتم بواسطة طبيب متخصص ، فإن ثبت عدم وجود أى مخاطر كما يقرر الطبيب يتم تطبيق هذا البرتوكول العلاجي. 

ونوه الدكتور الشربينى إلى أن التجارب العلاجية السريرية بكبرى المراكز الطبية أضافت إلى بروتوكولات العلاج أقراص أو حقن الكورتيزون، وذلك بهدف تهدئة الهياج المناعى الذي يحدثه الفيروس ، ويترتب عليه حدوث الالتهابات والجلطات وتدمير اجهزة الجسم.

وقال إن توصيات لفيف الأطباء العالميين أشارت إلى أنه يمكن إضافة مضادات الالتهابات غير الستيرودية لمنع حدوث نزيف بالمعدة، مشددا على إنه بالرغم من إمكانية تناول هذه الادوية فى المراحل الاولى للمرض بالمنزل وتحت ظروف حماية وعزل سليمين، إلا أن ذلك لابد أن يتم تحت متابعة طبية مستمرة، وتقوم بابلاغ الجهات المسؤولة عن تطور الحالات.

وأضاف الخبير المصري والدولى فى العناية المركزة أن العقار المستخدم فى علاج الملاريا وأمراض المفاصل قد يكون فعالا وذا دور إيجابى فى إعاقة دخول الفيروس إلى خلايا المريض، وبالتالى فإنه يحد من تفاقم الاصابة إذا تم استخدامه مبكرا جدا، بشرط ألا يكون المريض يعانى من بعض الاضطرابات بكهرباء القلب أو تلف بالكبد أو الكلى، الامر الذي يتطلب ايضا أن يكون المريض بالرغم من علاجه بالمنزل تحت متابعة طبيب متخصص.

وتابع أن الجديد الآن هو محاولة استخدام هذا العقار فى الوقاية وليس العلاج فقط ، وذلك عن طريق اعطاء قرص 200 ملليجرام كل 4 أيام لمن ليس لديهم موانع من البشر الاصحاء وكذلك قرص يوميا 400 ملليجرام لمخالطى المرضى.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز