عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"الأوروبي لإعادة الاعمار": هيئة المجتمعات العمرانية تفوز بجائزة "صفقة العام 2020 إفريقيا" في فئة التوريق

 فازت سندات صادرة عن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في مصر، التي استثمر فيها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، بمبلغ 500 مليون جنيه مصري (ما يعادل 29 مليون يورو)، بجائزة (صفقة العام 2020 - إفريقيا) في فئة التوريق من قبل The Banker، وهي نشرة مصاحبة لصحيفة (فاينانشال تايمز).



وتحتفل (جوائز صفقة العام لقطاع البنوك 2020) بأكثر صفقات الاستثمار البنكية المثيرة للإعجاب عبر الطيف الواسع لأسواق رأس المال العالمية.

ويقدر حجم السندات الفائزة بأربعة مليارات جنيه مصري، وتم ترتيبه من قبل شركة سروة كابيتال القابضة للاستثمارات المالية، وبنك مصر بالتعاون مع الاوروبي لإعادة الاعمار، الذي حل كمشارك رئيسي والمستثمر العالمي الأوحد المشارك في العرض. 

وتعد تلك هي الصفقة الثانية التي تتم نظير برنامج العملة المحلية بواسطة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة NUCA والمقدر بعشرة مليارات جنيه بهدف تنويع مصادرها المالية، والوصول الى بديل مرن وفعال من حيث التكلفة للتمويل البنكي التقليدي.

وتعد التمويلات التي جرى جمعها مؤثرة بشكل خاص، في الوقت الذي شرعت الهيئة في خطة استثمارية طموحة مِن أجل تنمية عدد من المدن الجديدة لاستيعاب النمو السكاني في مصر بعيدا عن وادي النيل والدلتا. ومن شأن هذه التمويلات أن تساعد على تحفيز الاقتصاد المصري وخلق فرص عمل جديدة للمواطنين.  وإجمالا استثمر البنك الأوروبي لإعادة الاعمار 1,5 مليار جنيه مصري (بما يعادل 88 مليون يورو) في هذا البرنامج. 

وقالت سو باريت رئيس قطاع البنية التحتية في تركيا والشرق الاوسط وافريقيا بالبنك "نهنئ بشدة شركائنا المصريين للفوز بهذه الجائزة الرفيعة ويسعدنا أننا أصبحنا متمكنين من اداء دور هام في هذا البرنامج الناجح. فبرنامج السندات التاريخي هذا سيقدم المزيد من الدعم لتعميق أسواق رأس مال السندات في مصر، والمساهمة في تنويع الأصول القابلة للاستثمار بالجنيه المصري في قاعدة استثمارية مؤسسية ودولية." 

وكانت هيئة المجتمعات العمرانية عملت على تنمية أكثر من 20 مدينة، بمساندة قوية من القطاع الخاص بما في ذلك المطورين العقاريين والمتعاقدين.

وتقوم استراتيجية الهيئة على تنمية مدن جديدة في الاراضي الصحراوية وتوزيع الكتلة السكانية بعيدا عن الدلتا، وتحفيز الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز