عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مصر الخير تفك كرب 3000 غارم خلال «رمضان»

أعلنت مؤسسة مصر الخير أنها تمكنت من فك كرب 3000 غارم وغارمة خلال شهر رمضان المبارك ليتمكنوا من العودة لأسرهم قبل عيد الفطر.



 

وقالت سهير عوض مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخبر إنه تم رفع درجة الاستعداد داخل برنامج الغارمين للدرجة القصوى منذ بداية الشهر الكريم، حتى يتمكنوا من فك كرب أكبر عدد من الحالات، موضحة أنه تم تكثيف عمل برنامج الغارمين من خلال فتح فرص عمل جديدة للشباب للانضمام لكتيبة فك كرب الغارمين، لبحث الحالات المستهدفة والتعامل معها حتى تمكن البرنامج من فك كرب ٣٠٠٠ غارم وغارمة.

 

 

وأضافت انه رغم الظروف الصعبة التي نمر بها جميعا إلا أن العاملين ببرنامج الغارمين كانوا في سباق مع الزمن لمساعدة كـل غارم وغارمة من المستهدفين كي يقضوا عيد الفطر مع أسرهم.

 

 

ودعت عوض القادرين لمساعدة البرنامج في فك كرب المزيد من الغارمين والغارمات ممن ينتظرون من يمد لهم يد العون في ظل ظروفهم القاسية وأضافت: إذا كنا نشكو جميعا من تقيد الحركة والحبسة في المنازل بسبب ظروف الحظر فما بال هؤلاء الغارمين ومعانتهم من هم الدين وعدم وجود ما يسد الاحتياجات الأساسية لأسرهم.

 

 

وأشارت عوض إلى أن الظروف التي نمر بها بمثابة حبل مشدود على رقاب مئات الآلاف ممن فرض عليهم تداعيات فيروس كورونا الحاجة، فمع كل لحظة يزداد الخناق على تلك الرقاب التي فقدت رزقها، وبات املها في توفير قوت يومها وسداد دينها أمرا مستحيلا، فمع فرض الحظر، واستغناء أصحاب الأعمال عن الكثير من العمالة خاصة اليومية، ضاق الحال واختنقت الأنفس، وبات الهروب من قضاء الدين حلا لآلاف الغارمين، المهددين بالسجن وتشريد أسرهم في أي وقت.

 

 

ولفتت عوض إلى أنه مع طول أيام الجائحة التي تواجه العالم كله دون وجود علاج للمرض، سوى التباعد الاجتماعي، توقف الحال، وفقد عمال اليومية، الذين يعيشون حياتهم يوما بيوم مصدر رزقهم الوحيد واصبحوا عاجزين عن توفير لقمة العيش التي تسد جوعهم وجوع أبنائهم، ولجأوا إلى الدين مضطرين، فطرقوا كل الأبواب، وأصبحت آلاف الأسر مهددة بفقد الأب والأم وتشريد الابناء، بسبب تراكم الديون على الوالدين.

 

 

 

وأضافت أنه مع استمرار أيام الحظر التي زادت عن الـ50 يوما، زاد الدين فلا خيارات للكسب والعيش أمام مئات الآلاف من عمال اليومية، ولسان حالهم يقول، أما الموت جوعا، أو الإصابة بفيروس كورونا، أو الاقتراض، ويكون الاختيار "أن أعيش مديونا مهددا بالسجن، خير من أن أرى أبنائي جوعى، أو مرضى، وأكون سببا في نقل الإصابة لهم بسبب الخروج بحثا عن عمل هو أصلا غير متاح".

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز