عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل.. السويد بلا إغلاق.. وحصيلة الضحايا قياسية

تجاوز عدد الوفيات في السويد، الاثنين، أكثر من 4 آلاف، فيما يفوق بكثير عدد الضحايا في الدول الإسكندنافية المجاورة مثل النرويج والدنمارك، وارتفعت حصيلة الإصابات في السويد لتبلغ نحو 34 ألف إصابة، لكن السلطات دافعت عن سياستها، التي لا تتبع الإغلاق العام ومعدل الوفيات في السويد يبلغ 400 لكل مليون لكن يقل على معدل 542 لكل مليون في المملكة المتحدة، لكنه يفوق بكثيرا دولا أخرى مثل النرويج، حيث تصل النسبة إلى 47 لكل مليون والدنمارك 97 لكل مليون إنسان، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.



 

ولم تفرض السويد حالة إغلاق تام في مدن البلاد بخلاف جيرانها الأوروبيين، لكنها طلبت من مواطنيها مراعاة مبدأ التباعد الاجتماعي.

وأبقت السويد المدارس مفتوحة لمن تقل أعمارهم عن 16 عاما، وانطبق الأمر نفسه على المقاهي والحانات والمطاعم وشركات البيع بالتجزئة، مع طلب الموجودين هناك اتباع قواعد التباعد الاجتماعي.

واتبعت ستوكهولم هذه السياسة، على الرغم من التحذيرات، التي خرجت للعلن في مطلع إبريل الماضي.

 

ودافع عالم الأوبئة في الحكومة السويدية، أندرس تيجنيل عن سياسة حكومته في مجال مكافحة كورونا، قائلا "إن الإجراءات الأكثر صرامة لن تنقذ مزيدا من الأرواح".

وحذر تيجنيل من إجراء مقارنة بين الأرقام في بلاده والبلاد الأخرى، مشددا على أن عدم الدخول في الإغلاق التام مفيد للسويد على المدى البعيد.

ومن بين الإجراءات التي اتخذت، كانت حظر تجمع أكثر من 50 شخصا ومنع الزيارات إلى دور الرعاية، لكن ذلك لم يكن كافيا.

وحذر أطباء من أن رفض السويد الدخول في إغلاق بسبب تفشي الفيروس، مع ترك المدارس والأماكن العامة والمؤسسات مفتوحة، قد يؤدي إلى "كارثة".

 

وبالفعل حدثت الكارثة، إذ سجلت في يوم واحد خلال إبريل الماضي أكثر من 100 وفاة، كما شهدت أكثر أسبوع من حيث عدد من الوفيات عرفته السويد منذ بداية القرن الحادي والعشرين.

وتحدثت تقارير في وسائل الإعلام في السويد عن تفشي فيروس كورونا في دور رعاية المسنين في البلاد، مع تأكيد وجود مئات الحالات بين المسنين في العاصمة ستوكهولم، المنطقة الأكثر تعرضا للفيروس في السويد.

واعترفت السلطات، بحسب "ديلي ميل"، بأن 90 في المئة بين كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 70 عاما، إما كانوا في رعاية المسنين أو يتلقون العناية في المنزل، لكن تحقيقات صحفية كشفت إهمالا حقيقيا تجاههم.

واعترف تيجنيل بارتكاب أخطاء خاصة في مجال عدم توفير حماية كافية لدور الرعاية، لكنه شدد على أنه المرحلة الأسوأ تم تجاوزها. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز