عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تونس ترفع الكارت الأحمر لـ" الغنوشي" 3يونيو

نقلت "تونس الرقمية" عن المحامي و النّاشط السّياسي عماد بن حليمة قوله إن هدف اعتصام 3يونيوالقادم أمام مجلس النواب هو رحيل راشد الغنوشي عن رئاسة البرلمان التونسي.  



كشف بن حليمة أنّ هذا الاعتصام و حسب التفاعلات على وسائل التواصل الاجتماعي سيشمل عددا كبير من التّونسيين الذّين يجمعهم حبّ تونس، مؤكّدا أنّ الطّرف السّياسي الوحيد الذّي لن يكون موجودا أو يعتبر العنصر المعارض و المعادي لهذا الاعتصام هو حركة الاخوان أي حركة النهضة و ذراعها المسلّح في إشارة لحزب ائتلاف الكرامة.

هذا و كشف بن حليمة في نفس السّياق أنّ هناك تحريض من أطراف سياسية بعينها للاعتداء على الاعتصام و افشاله باستعمال العنف، مشدّدا على أنّها لا يمكن أن تكون تابعة لحزب التيّار الدّيمقراطي أو حركة الشّعب أو تحيا تونس و لا حتّى قلب تونس.

وقال المحامي إنّ اختيار شهر يونيو موعدا  له عدّة دلالات منها أنّه تاريخ عيد النّصر و تاريخ اول دستور للجمهورية التونسية في 1959 و أيضا هو رمز لتاريخ سقوط دستور الاخوان سنة 2013.

و عن المطالب التي سترفع خلال الاعتصام أوضح بن حليمة أنّها تتمثّل أساسا في استقالة راشد الغنوشي من رئاسة مجلس نواب الشّعب خاصة و أنّه لا يوجد في النّظام الدّاخلي سحب الثّقة من الغنوشي و الحلّ الوحيد هو الضّغط الشّعبي وفق قوله. كما أضاف أنّ الطّلب الثاني هو دفع البرلمان لتركيز المحكمة الدّستورية و التي لم يتمّ الاتفاق على أعضائها من قبل نواب البرلمان منذ ما يقارب الأربع سنوات و النّصف و أيضا تعديل القانون الانتخابي و الذّي يجب تغييره بأنظمة اكثر ضمان لإرادة الشّعب و المطلب الأخير هو استفتاء على نظام الحكم، إذ يجب عرض كل الانظمة على الشّعب و هو صاحب القرار.

و أكّد بن حليمة أنّ الهدف من الاعتصام ليس حلّ البرلمان خاصة و أنّ رئيس الجمهوريّة لا يمكنه حلّه الآن إذ أنّ القانون يمكّنه من فرصة وحيدة و هي بعد 4 أشهر من الانتخابات التّشريعية في صورة ما لم يتمكّن البرلمان من تشكيل الحكومة.

ومن ناحية أخرى قال الناشط السياسي إنّ رئيس الجمهورية بإمكانه اليوم أن يساعد في هذا الاعتصام و ذلك من خلال المطالبة بتعديل القانون الانتخابي و تقديم مبادرة تشريعيّة لتغيير نظام الحكم، مشيرا إلى أنّ هذه الفرضيّة هي المطروحة اليوم و ليست فرضيّة حلّ البرلمان و التي تعتبر مرفوضة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز