عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

د. فاطمة حسن تكتب: كيف نتخطى فترة الذروة لفيروس كورونا المستجد؟

بات الحديث عن فيروس كورونا المستجد كوفيد- ١٩ حديث العالم أجمع، وعن كيفية طرق انتقاله أو الإصابة به ومن أين نشأ وما مصدر الفيروس، والأهم من ذلك ما العلاج وكيفية التصدي له.



 

هناك العديد من الأبحاث التي تجرى في شتى بقاع الأرض وأعتى الدول المتقدمة علميا لإنتاج مصل مضاد، ومما لا شك فيه أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى علاج بعينه أو مصل، وما زالت التجارب مستمرة الحقيقة التي نعيشها الآن هي ارتفاع أعداد المصابين والوفيات، فكيف لنا أن نتغلب على هذا الفيروس الشرس، والذي اختلف كثيرا عن إنفلونزا الطيور والخنازير وسارس والإيبولا.

 

فهناك علامات استفهام كثيرة هل كوفيد- ١٩ طبيعي أم مخلق وهل يصيب الجهاز التنفسي أم يسبب تخثر الدم ويؤدي إلى جلطات، فما زالت هناك اجتهادات عديدة وإلى أن يتم التوصل إلى كيفية علاج الفيروس وإنتاج المصل للحماية منه، علينا أن نتعامل مع هذا الواقع الأليم، إلى أن يمنّ الله علينا برحمته.

 

كيفية التعايش مع فيروس كورونا المستجد في هذه الفترة الحرجة:

 

يجب أن نكثر من الحملات الإعلامية التوعوية، والدور المجتمعي للجامعات ودور الثقافة ووزارة الصحة التي تحمل العبء الكبير والثقيل في مجابهة هذا الفيروس.

 

يجب البقاء بالمنزل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى وعدم خروج كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والسيدات الحوامل.

 

واذا لزم الخروج لا بد من ارتداء الكمامة ومراعاة الابتعاد عن الأماكن المزدحمة وكذلك المسافات بين الأشخاص، التي يجب ألا تقل عن مترين، والحفاظ على آداب العطس والسعال باستخدام المناديل الورقية.

 

وفي حالة ظهور أعراض المرض- حتى لو أعراض خفيفة- نبدأ بالحجر المنزلي بأن يتم تخصيص مكان للشخص المريض والتي تظهر عليه الأعراض، والأخذ في الاحتياط التعامل مع باقي أفراد الأسرة، وعدم استخدام أي أدوات مشتركة.

 

الحرص على تطهير المنازل والحمامات بالمطهرات.

 

تناول الأغذية الصحية والتي ترفع من مناعة الإنسان مثل الفلفل بأنواعه والثوم وكذلك الفاكهة الغنية في فيتامين “ج” مثل الجوافة والبرتقال والليمون.

 

التنظيف والتطهير المستمر للأسطح والأرضيات.

 

استخدام بوابات التعقيم في مؤسسات الدولة المختلفة.

 

مباشرة العمل من المنزل إن أمكن.

 

وأخيرا احمِ نفسك.. احمِ بيتك.. احمِ بلدك.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز