العضة القاتلة
اضطر ضابط شرطة إنجليزي لإجراء تحاليل والخضوع للعلاج عدة أشهر، لمعرفة ما إذا كان قد أصيب بأمراض وبائية من عضة مخمور تركه مصابًا.
ربما يعجبك
وعانى الضابط أشيلي مارسدن، من ألم “مؤلم”، عندما غرس “دانيال تشيبتشاس”، 41 عامًا، أسنانه في ساعده الأيمن، اضطر الضابط إلى العلاج في المستشفى للندبات التي يخشى أن تكون دائمة.
وكان الضحية بحاجة إلى ثلاث حقن، وإمداد بالدم، ومُعزِّزات ومضادات حيوية حيث عمل الأطباء على وقف النزيف. وهو الآن في انتظار نتائج اختبارات فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد والتهابات أخرى ويشعر بالقلق عند إرساله بمفرده في الوظائف. سجن تشيبتشيس من ميدلتون، مانشستر الكبرى، لمدة 12 شهرًا بعد الاعتراف بالاعتداء على عامل طوارئ.
وقال أشيلي مارسدن في بيان تمت قراءته في المحكمة: "كنت أشعر بألم شديد واضطررت للكم المدعى عليه في وجهه لكي أخرج نفسي من قبضته".
وتابع الضابط المصاب، حاول أربعة ضباط تهدئه المتهم لمنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين، ولكن لم يكن لذلك أي تأثير. كان تحت تأثير الشراب أو المخدرات ولكن هذا ليس عذرًا. لا آتي إلى العمل لأتعرض لهذا النوع من السلوك المقزز أثناء أداء عملي. وعشت أنا وعائلتي شهورًا من القلق عندما ننتظر نتائج اختبارات الدم حتى نعلم ما إذا كنت أصبت بأي أمراض منه. كانت هناك علامات أسنان حمراء زاهية يمكن رؤيتها حتى بعد تنظيفها من قبل الطاقم الطبي.
وقال مارسدن، لم يلدغني أحد قط في السنوات الخمس، التي كنت فيها ضابط شرطة، لا يمكن أن يكون الحادث حادثًا، حيث تسبب لي في عدة أسابيع من الانزعاج والألم الذي من المحتمل أن يكون تذكيرًا دائمًا وثابتًا للحادث.
أنا أعسر والندبة تسبب لي مشاكل كل يوم. "قبل هذا الحادث كنت أتطلع دائمًا إلى العمل، لكن هذا الحادث أثر على ثقتي وجعلني أخاف من الذهاب إلى وظائف معينة خاصة عندما أكون بمفردي. "لقد حاولت دائمًا حماية شريكي من بعض أنواع التجارب التي مررت بها في العمل، لكن هذا مستحيل الآن وهي الآن قلقة للغاية على عندما أذهب إلى العمل. هذا آخر شيء نريده خلال هذا الوباء.
جوجل نيوز
