عاجل
الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

المرأة الحديدية تفضح مؤامرة الإخوان في تونس

كشفت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ، عبير موسى، مساء الأربعاء، عن رقم ”صادم“ لمستوى عجز الميزان التجاري التونسي مع تركيا، حيث كشفت وصوله إلى 3 آلاف مليون دينار (أكثر من 1000 مليون دولار)، بسبب تبعيّة حركة ”النهضة“ الإسلامية لتركيا.



ويعتبر هذا الرقم حوالي 7 أضعاف الرقم المعلن عنه رسميا، من قبل السلطات التونسيّة، التي تقدّر مستوى عجز الميزان التجاري مع تركيا بحوالي 150 مليار دولار.

تدريس اللغة التركية

وقالت عبير موسى، في مداخلة حادّة لها، خلال الجلسة العامّة المخصّصة لمساءلة رئيس البرلمان، راشد الغنّوشي،“أنا لا أستغرب من ناس أول شيء قاموا به منذ عودتهم إلى تونس، عقب سقوط نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي بعد 2011، هو اقتراح فرض تدريس اللغة التركية بالمدارس والمعاهد والجامعات“.

وأضافت، ”لا أستغرب من ذلك اليوم كيف شهد الميزان التجاري عجزا في المبادلات التجارية مع تركيا بـ3000 مليون دينار، وأصبحنا نستورد 80% من السلع من تركيا مقابل تصدير 20% فقط إليها“.

 

وتابعت موسى قائلة: ”بسبب السياسات الاقتصادية التي اعتمدتها هذه الأطراف، التي ارتكزت على تغليب مصالح تركيا على مصالح تونس، أصبحت البلاد تعاني من الاقتراض ومن عديد المشاكل الاقتصادية، ولا أستغرب من هذه الأطراف التي تذهب للقاء الرئيس التركي خفية دون علم البرلمان، إجراء اتصالات بالرئيس التركي، وإخفائها للتغطية على اصطفافها“، وفق قولها.

 

جاء ذلك خلال جلسة برلمانيّة ”ساخنة“ مخصصة لمساءلة رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، على اتّصالاته ”الغامضة“، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقيادات إخوانيّة في ليبيا.

وفي السياق ذاته، شنت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحرّ في تونس، هجوما حادا على أطراف لم تسمها قالت إنها تتهم كتلتها بالاصطفاف، معتبرة أن هدف هذه الأطراف ”التغطية على اصطفافها الحقيقي“، الذي قالت إنه ”لا يخفى على أحد“.

وأضافت موسى: ”الأطراف التي تتهمنا بالاصطفاف وبمدفوعي الأجر، تريد اتهام غيرها وإخراس كل صوت وطني يرتفع لكشف حقيقتها وفضح مخططاتها، وللتغطية على اصطفافها الحقيقي، الذي لا يخفى على أحد بالوثائق وبالحجة والدليل والمؤيدات“.

 

”إيالة عثمانية“

وفي تصريحات منفصلة، جددت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسى، تأكيدها على ضرورة عدم السماح باستغلال التراب التونسي أو مجالات تونس البحرية والجوية من أجل التدخل في ليبيا وزعزعة الأمن في المنطقة.

وأكدت موسى رفض حزبها تحويل تونس إلى ما وصفتها بـ“إيالة عثمانية“، أو أن تتحول إلى ”أداة بيدِ صناع القرار وأصحاب الرغبات التوسعية“.

وشددت على مواصلة حزبها لمعركته ضد هذه المخططات، معلنة تحقيق عريضة سحب الثقة من رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، التي كان الحزب قد أطلقها منذ أيام لأكثر من 150 ألف توقيع، مع تعبير عدد من نواب المجلس عن رغبتهم في الإمضاء على هذه العريضة الشعبية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز