عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

سياسيون: حكومة الوفاق الليبية تأتمر بأوامر التنظيم الدولي للإخوان

  



محاولات هروب قيادات وعناصر من جماعةالإخوان الإرهابية الى ليبيا بعد فض اعتصام رابعة بالتنسيق مع حكومة الوفاق بقيادة السراج والموالية للتنظيم الدولى لجماعة الاخوان الإرهابية كان هدفها تهديد للامن القومى المصري من الجبهة الغربية، ومحاولة لتنفيذ اطماع اردوغان وهو ما يسمى بالخلافة العثمانية الجديدة .
 
 
 
وكان قد حاول  محمد بديع مرشد جماعة الإخوان الإرهابية الهروب بعد أن تم ضبطه فى إحدى الشقق بمدينة نصر، والتي هرب إليها قبل فض اعتصام رابعة العدوية بساعات، وكان مرشد الجماعة الإرهابية قد ارتدى نقابه الشهير ليهرب به.

ثم  سقط الارهابى محمد البلتاجى، حالق اللحية يرتدى جلبابا فى قرية أبو مسلم بالجيزة بعد أسبوعين من الهروب.

 

 

 

وتوالى سقوط قادة الإخوان الهاربين من الاعتصام، سواء عصام العريان، أو باسم عودة، سقطوا وهم مختبئين فى شقق أو مزارع أو مصانع مهجورة.

 
 
 
قنديل : المليشات الارهابية بليبيا تدين بالولاء للاخوان الارهابية 
 
 
من جانبه اكد عبد الناصر قنديل،الامين العام المساعد بحزب التجمع لشؤون التثقيف ، ان الجبهة الغربية كانت واحدة من جبهات الامان للدولة المصرية ، لكن مع سقوط تنظيم جماعة الاخوان ومع بدأ حملة الفوضى التي حدثت فى المنطقة العربية بدأ يظهر خطر حقيقي على الدولة المصرية من جهة الغرب ، وذلك لسيطرة جماعة الاخوان الارهابية على ليبيا التي حولت ليبيا من منطقة امان الى منطقة خطر وتهديد للامن القومى المصري.
 
 
واضاف قنديل فى تصريح لبوابة روزاليوسف،  انه بعد تضيق الخناق على الجماعات الارهابية فى الداخل تحركت كلها نحو ليبيا وشاهدنا تحرك الارهابى هشام عشماى الى ليبيا، وذلك لسيطرت حكومة الوفاق والميلشيات الارهابية التابعة على الحدود الغربية فى ذلك الوقت ، وبالتالى العلاقة بين حكومة الوفاق والجماعات الارهابية هى علاقة موجودة وممتدة ، تراجعت مع اهتمام مصر والرد العنيف من مصر على العمليات الارهابية التي تمت ضد المسيحيين المصريين فى ليبيا والعمليات التي تمت فى الوحات وضد الشرطة المصرية وتمت اغلاق الحدود وقتها لمنع هروب اعضاء المرابطين من الجماعة الارهابية بعد العملية التي نفذوها فى الواحات ضد قوات الشرطة الى ان تم استعادت ضابط الشرطة وتم القصاء على الارهابى عماد عبد الحميد والمجموعة الارهابية التي كانت ترافقة .
 
 
واشار قنديل ، الى ان الدور التي تلعبة مصر سواء باعلان القاهرة او بدعم جيش ليبي مستقل ودعم المؤسسات الدستورية التي علاقتها تاريخيا ممتدة مع الدولة المصرية يؤكد على اهمية هذا الدور لتأمين الحدود الغربية لمصر ، مشيرا الى ان المواطن المصري البسيط يميل الى وجود جيش وطني ليبي ووجود قوة ليبية منظمة .
 
 
ولفت الامين العام المساعد بحزب التجمع،  الى ان إعلان القاهرة احدث قلق لاطراف الارهاب الدولى ، وخروج السراج بعد دقائق من اعلان القاهرة  ، واعلان رفضة ، لافتا الى ان هذا ليس قراره انما قرار التنظيم الدولى لجماعة الاخوان الارهابية ، والسراج  ما إلا كومبرس يقوم بدوره على المسرح،  لانهم يعلموا جيدا ان استقرار ليبيا تعنى خسارة المعركة بشكل كبير فيما يتعلق بتأجيج الصراع مع مصر او ما يتعلق بمكاسب على الارض.
 
 
واكد قنديل ، ان محاولات هروب جماعةالاخوان الارهابية الى ليبيا بعد فض اعتصام رابعة كان مرتب ومعد له ، لان جماعة الاخوان الارهابية هى التي كانت تدير أزمة الحدود، والمليشات الارهابية الموجود في ليبيا كلها تدين بالولاء لجماعةالاخوان الارهابية .
 

 
 
وكانت قد قررت حكومة الوفاق في ليبيا إسناد مهمة مهاجمة مدينة سرت للإرهابي المقرّب من تركيا المدعو صلاح بادي، ذراع جماعة الإخوان والمدرج على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي منذ نوفمبر 2018 بتهمة زعزعة الأمن في ليبيا وعرقلة الحلول السياسية.

 

 

 
بان : المليشيات التي تعمل في ليبيا تأتمر بأوامر الاخوان
 
 
فيا اكد احمد بان، الباحث فى الإسلام السياسي ،ان  اردغان يحاول استنساخ ما يسمى بالحكم العثمانى فى المنطقة بعد فشل مشروعة داخل سوريا والعراق ، مؤكدا انه يحاول استنساخ بؤرة جديدة تغذى احلامة من خلال توظيف مجموعات الارهاب سواء داعش او القاعدة او جماعة الاخوان لخدمة مشروعة التوسعى فى المنطقة وهو تحركة اطماعة القديمة او ما يسمى بالخلافة العثمانية الجديدة.
 
 
وأضاف لبوابة روزاليوسف،  ان ولادة أى نظام غير وطني داخل ليبيا لاشك انه سينعكس على الامن القومى المصري بشكل مباشر ، ولكن  الرئيس عبد الفتاح السيسي اكد على انه لن يسمح بأى تهديد للامن المصري ، وبالتالى استعادة بناء الدولة الليبية الموحدة واستعادة جيش وطني ليبي قوى ، وقطع الطريق على اى ميلشيات خارج سلطة او اطار الدولة يفترض ان يكون هدف كل عربى شريف ، مضيفا ان انقسام ليبياعلى الى فريقين يفتح شهية مجموعات مثل داعش التي انحازت الى الجنوب فى انتظار اللحظة الحاسمة لاستغلال اى فوضى سياسية او امنية تنجم لتهديد امن كل الجيران سواء مصر او تونس او السودان.
.
 
واشار الباحث فى الإسلام السياسي،  الى أن جماعة الاخوان الإرهابية شريكة فى حكومة طرابلس وجزء كبير من المليشيات التي تعمل في هذه المنطقة منها فجر ليبيا تأتمر بأوامر جماعة الخوان والتنظيم الدولى ، مشيرا الى ان جماعة الإخوان الإرهابية بعد ان خسرت حكم مصر مازالت تراهن على احلام اردوغان داخل الساحة الليبية .
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز