عاجل
الأحد 12 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

خبراء: الجيش الليبي سيكسر غرور تركيا ولن يسمح بغزو سرت

تنقل “بوابة روزاليوسف” عن  موقع "العين الإخبارية" الألكتروني أراء الخبراء العسكريين فى المعركة الدائرة بمحيط مدينة سرت الليبية بين الجيش الوطني الليبي والميليشيات الموالية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. 



 

وقال عدد من الخبراء السياسيين والعسكريين الليبيين إن رفض المليشيات لمبادرة القاهرة لحل الأزمة الليبية سيؤدي إلى تصعيد عسكري لإجبارهم على الالتزام بوقف إطلاق النار وإخراج المرتزقة الأجانب.

وتابع الخبراء أن مبادرة القاهرة هي الحل والخيار الوحيد للتوصل لتسوية سلمية للأزمة الليبية.

وأكدوا أن الجيش الليبي لن يسمح للميليشيات بالتقدم تجاه مدينة سرت، وأنه قد يتجه نحو مصراتة إن لزم الأمر لكسر غرور تركيا بشأن وهم الانتصارات التي ادعتها بعد التزام الجيش الليبي والتراجع عن تمركزاته داخل الحدود الإدارية لطرابلس. وأوضح أن الجيش الليبي سيعمل كل ما يجب للمحافظة على السيادة الوطنية والحفاظ على المدنيين والقصف المدفعي العشوائي من الأعداء برا وبحرا وجوا من جهة، ومن جهة أخرى الحفاظ على المقاتلين في حرب استنزاف للمليشيات لإجبارهم على الموافقة على المبادرة بكل بنودها.

وأشار إلى أن الجيش الليبي لن يرضى أن تكون ليبيا قاعة للهاربين من عدالة القضاء وساحة لتحقيق أمجاد المحتل التركي، وأن الجيش الوطني ملزم بالرد على أي خروقات لقفو إطلاق النار، وهذه المرة بموافقة كل الدول وبخاصة  أعضاء مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.

وأشار العلواني إلى أن الجيش الليبي ليس أمامه إلا إجبار تركيا على مغادرة ليبيا وسيكون عليه التحرك مع التيار وليس عكسه للهجوم نحو الهدف الرئيسي مباشرة عبر الساحل من سرت إلى أبوقرين والسدادة ثم تاورغاء ومنها إلى مصراته - حيث رأس الأفعى

أشار إلى أن وصول القوات إلى مصراتة سيجفف أطرافها فيما بعدها سواء "زليطن أو الخمس أو مسلاته" أو غيرها من القاربولي حتي تاجوراء.

ونوه إلى أن الجيش الليبي سيعمل على تقوية سلاح ردع للمليشيات بالحشد والتجهيز وإعداد أسراب طيران قوي وأسطول بحري قادر علي المناورة والهجوم وإعادة تشكيل وتنظيم الكتائب والسرايا

كسر الغرور ومن جانبه يرى المستشار حامد فارس، الخبير في الشؤون العربية، أن المبادرة المصرية ستدفع تركيا إلى الانسحاب من الداخل الليبي بضمانات دولية وأنها ستكون مجبرة عن التراجع ولو متأخرة بعض الوقت.

وتابع فارس أن تركيا تعدت الخطوط الحمراء ولم تلتزم بأي من تعهداتها وأن محاولتها الاقتراب من سرت والهلال النفطي التي بها مصالح نحو ٩ دول على أقل تقدير سيكون نهاية تحركاتها في ليبيا.

 وأضاف أن تركيا ستجد نفسها مضطرة إلى إخراج مرتزقتها وستسحب مستشاريها وستعود الميليشيات من النقاط خارج التفاهمات الدولية بالانسحاب من طرابلس وإلا فإنها قد تخسر المعركة نهائيا وستقوم حرب عالمية عليها،  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز