عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

دراسة: الشباب أكثر شعوراً بالوحدة خلال عزل "كورونا"

يتم رفع قيود الإغلاق ببطء في جميع أنحاء العالم، وبدأ الناس في الإحماء لفكرة الخروج من منازلهم مرة أخرى، ومع ذلك، حتى عندما تبدأ المدن في الانفتاح مرة أخرى، فإن الحقيقة المرة هي أن العالم قد لا يكون هو نفسه مرة أخرى، فمع كون الابتعاد الاجتماعي هو المعيار الجديد للعمل، فقد ولت أيام من وضع خطط عفوية واللحاق بالرفاق 



في الواقع، وفقا لبحث حديث، فإن الوحدة بسبب جائحة الفيروس التاجي أكثر عرضة للتأثير على الشباب والنساء عند مقارنتهم مع كبار السن، وذلك وفقاً لما ذكره موقع "تايمز أوف إنديا".

وفقاً لتحليل أجراه مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS)، شعر أكثر من 50 ٪ من الأشخاص في الفئة العمرية من 16 إلى 24 عامًا بالوحدة أثناء إغلاق الفيروس التاجي، وهو أعلى كثيرًا عند مقارنته بالفئة العمرية (55-69 عاما) حيث أفاد أقل من الربع (24.1 ٪) بالوحدة بسبب الإغلاق.

لإجراء الدراسة، تم سؤال 5،260 بالغًا عن "الوحدة المزمنة" بينما سُئل 2440 من المجموعة عما إذا كانوا يشعرون بالوحدة خلال فترة الإغلاق خلال أسبوع، البيانات التي تم جمعها بين 3 إبريل و 3 مايو، تسلط الضوء على اتصال آخر من الشعور بالوحدة مع التقدم في السن، وبالإضافة إلى الفئات العمرية الأصغر سنًا، شعر 50٪ من أولئك الذين بلغوا 70 عامًا أو أكثر بالوحدة أثناء عملية الإغلاق.

التشابه بين أصغر وأكبر فئة عمرية عندما يتعلق الأمر بمكافحة الوحدة أثناء الإغلاق أمر مدهش على أقل تقدير،  هذا يتحدث عن الكثير من حقيقة أنه يمكن أن يكون لدينا الآلاف من الأصدقاء أو المتابعين عبر الإنترنت وخلاصة اجتماعية عريضة للغاية، ولكن في نهاية المطاف عدد قليل جدًا من تلك العلاقات الافتراضية تترجم إلى صداقات ملموسة.

بالنسبة إلى كبار السن في المسح (70 عامًا فأكثر) ، يمكن أن يكون السبب الأكبر الوحيد هو العيش بدون شريك وبعيدًا عن أسرهم.

تسلط البيانات مزيدًا من الضوء على حقيقة أن "الوحدة" قد يكون لها علاقة كبيرة بصحتك وكذلك حالتك الاقتصادية وأقل ارتباطًا بشخصياتنا، فأولئك الذين كانوا عازبين، يعيشون بمفردهم ويعانون من أي حالة طبية كانوا أكثر عرضة للشعور بالانفصال عن المجتمع وتجربة نوبات من الوحدة، فالواقع القاسي هو أن تكون وحيدًا قد يجعل من الصعب جدًا على الأشخاص العثور على شبكة دعم أثناء أوقات الاختبار مثل الوباء.

وخلصت الدراسة إلى أنه نظرا  لأننا نعيش جميعًا في أوقات صعبة، فمن المهم أن نتطلع إلى بعضنا كمجتمع، يمكننا أن نبدأ بالتحقق من جيراننا، فيمكن أن يكون مسنًا يعيش بمفرده، أو أمًا لطفلين، تذكر أنهم ليسوا أكثر عرضة للشعور بالوحدة أثناء الوباء فحسب، بل قد يجاهدون أيضًا للعثور على الأشياء الأساسية للتغلب عليها خلال اليوم، لذا  تواصل واسأل عما إذا كانوا بحاجة إلى المساعدة ولكن لا تنس ارتداء غطاء للوجه والحفاظ على البعد الاجتماعي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز