عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الإخوان ينقلبون على الرئيس التونسي

كثيرا ما تغني الإخوان بالرئيس التونسي قيس سعيد، بأنه نتاج التجربة الديمقراطية التونسية، عقب فوضي الخريف العربي الذي يراه الإخوان ربيعا، وعندما تحدث كرجل قانون أكاديمي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي، حتى هب الإخوان من كل صوب يهاجمون الرجل لأنه تكلم من منظور قانوني بحت، حيث أصدر محمد صوان رئيس حزب إخوان ليبيا بيانا مهاجما سعيد، وواصفا خطابه بالاستعلائي.



وتدخل فى الهجوم الإخواني خالد المشري، رئيس ما يسمي بالمجلس الاستشاري الأعلى للدولة في طرابلس، في الهجوم على الرئيس التونسي، رافضاً اقتراحه بأن تقوم القبائل الليبية لما لها من شعبينة بين أفراد كل قبيلة بصياغة دستور يلقي قبول كل الليبيين، نظرا لأنه الإخوان لا يتمتعون بأشي شعبية بين أفراد المجتمع الليبي، وأن كل ما يملكون شراء ذمم قادة الميليشيات،ودفعهم إلى الإنقلاب على نتائج أنتخابات مجلس النواب الليبي التي أجريت عام 2014، إثر خسارتهم لها، وقيامهم بإستقدام، ميليشيات الصمود بقيادة الإرهابي المطلوب دوليا صلاح بادي، وحطين بقيادة الميليشياوي فتحي باشاغا الذي يعمل وزيرا للداخلية فى حكومة فايز السراج، من مدينة مصراتة، بالاضافة إلى ميليشيات هيثم التاجوري والميانيكى غنيوة الككلي والصندوق والبيدجا، وغيرهم. 

وسيطر الإخوان على العاصمة الليبية طرابلس، بقوة السلاح  وأحرقوا الطائرات المدنية فى المطار الدولي، ما دفع مجلس النواب إلى عقد جلساته فى طبرق شرق البلاد.     

كان الرئيس التونسي قيس سعيّد، قد قال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين الماضي، من باريس، إن حكومة الوفاق في ليبيا تحمل شرعية مؤقتة، لابد أن تحل مكانها سلطة جديدة.

وقال الرئيس التونسي: "السلطة القائمة في طرابلس تقوم على شرعية دولية، ولكن هذه الشرعية الدولية لا يمكن أن تستمر، هي شرعية مؤقتة، ويجب أن تحل محلها شرعية جديدة، شرعية تنبع من إرادة الشعب الليبي، مقترحاً أن تقوم القبائل الليبية بالتوافق على صياغة دستور على غرار مجلس قبائل أفغانستان "اللويا جيريا"".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز