عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
 "٢١" قاعدة عالمية للنجاح فى إدارة الرياضة الوطنية

"٢١" قاعدة عالمية للنجاح فى إدارة الرياضة الوطنية

العالم يسير فى إدارة منظومات الرياضة، نحو نهج وأطر محددة وقواعد وثوابت يطبقها تستهدف الارتقاء بالنظومة الرياضية فى الدول تلك القواعد هى المرآة الحقيقية التي يجب أن تستهدفها الدول نحو النجاح الرياضى .



 

 

القاعدة (١) الرياضة المجتمعية، فالرياضة المجتمعية هى الأساس فى نجاح الرياضة التنافسية فكلما زاد إدراك الشعوب لقيمة الممارسة الرياضية، كلما زاد الوعى والادراك، نحو ممارسة الرياضة، الأمر الذي ينعكس على سلوك أفراد المجتمع تجاه ممارسة الرياضة.

 

 

القاعدة (٢) الرياضة المدرسية أساسيات وليست كماليات، الأساس لزيادة قاعدة الممارسة الرياضية فى الدول هو الاهتمام بالرياضة المدرسية، وأن تكون الرياضة فى المدرسة مكون رئيسى من نجاح المنظومة التعليمية من خلال التشريعات القوية التي ترتبط بها 

 

 

القاعدة (٣) الهيكلة والتبعية، الجهات الرياضية فى الدولة، هى جهات اعتبارية مستقلة تخضع نظم إدارتها للمؤسسات والجهات الدولية ذات العلاقة، فالنشاط الرياضى التنافسى نشاط يحكمه اللجان الأولمبية الوطنية من حيث الجوانب الفنية، أما الجوانب الإدارية والمالية لتلك الجهات فتخضع لأحكام السيادة الوطنية، 

 

 

القاعدة(٤) الرياضة والعمل، الرياضة مهنة ويجب أن نعترف بذلك بأن اللاعب موظف والمدرب موظف والإداري موظف، وخاصة إذا أدركنا عدم جوازية الجمع بين المهنة الرياضية الاحترافية وأى طبيعة عمل أخرى، الأمر الذي يجب معه يتطلب صياغة تشريعات حاكمة تضمن تنظيم الرياضة كعمل يخضع لأحكام العمل المؤسسى فى الدول. 

 

 

القاعدة (٥) الحوكمة الرياضية ليست بندًا، الحوكمة فى الرياضة ليست بندًا يتم وضعه فى قانون بل هى سلوك مؤسسى يجب أن يفرد له تشريع خاص يضمن أحكام العلاقات فى المؤسسات الرياضية. 

 

 

القاعدة (٦) الرياضة لا تمول حكوميًا، كلما زاد التقدم الرياضى فى دولة ما تجد أن المعيار الرئيسى هو قدرة المنظمات الرياضية على الإنفاق على نفسها والاكتفاء الذاتى لها، فالاصل أن المنظمات الرياضية المختلفة تدعم الاقتصاد الوطني، وليست تمثل عبئًا عليه. 

 

 

القاعدة (٧) المسار المستقل إدارة الرياضة، يجب أن تكون من خلال كيان مستقل نظرًا لطبيعة تعاملاتها المتداخلة مع مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وهكذا ومن ثم توجه العالم الآن لفصل الرياضة عن الاطر الشبابية وخلق كيان مستقل لكل مسار.

 

 

القاعدة (٨) القانون اساس واللائحة استثناء، فكلما امتلكنا القوانين الشاملة لا نحتاج الى لوائح كثيرة ومن ثم يجب أن تكون قوانين الرياضة تشتمل على كافة الجوانب بالصورة التي تحد من اللوائح التي تصدر من جهات مختلفة. 

 

 

القاعدة (٩) الكود الرياضى، الكود هو مجموعة ملزمة من النظم والنصوص التي تحدد خط سير إدارة العمليات الرياضية بصورة تفصيلية، بالشكل الذي لا يمكن الخروج منه ومن ثم هو ليس إرشادات ولا تعليمات، بل هو إطار العمليات المرتبط بالحركة الرياضية فى الدولة فى كافة المجالات ذات العلاقة بتنفيذ القوانين الرياضية، وهو أمر معقد جدًا فى صياغته لانه يضع التفاصيل التي تقود نحو النجاح الرياضى. 

 

 

القاعدة(١٠) كرة القدم المحترفة رابطة، وليست اتحاد إدارة كرة القدم باعتبارها النشاط الرياضى الاهم تمثل أمرًا فى غاية الأهمية للدول، ومن ثم الاهتمام بها يتأتى من تأثيرها على هيمنة الدولة عالميا وتصدير صورتها الخارجية، ومن ثم استقلالية إدارتها بفكر الاحتراف والروابط أمر فى غاية الأهمية والعامل المهم فى النجاح الرياضى فى الدولة 

 

 

القاعدة (١١) الفرد محور البناء الاستراتيجى، فالانطلاق الاستراتيحى للدول التي تريد أن تنجح فى الرياضة يجب أن يكون من خلال الفرد وتنمية مهاراته ومعارفه والارتقاء بصحته، فهو نقطة الانطلاق والمؤسسات نقطة النهاية. 

 

 

القاعدة (١٢) تعاطى المنشطات الرياضية جريمة، تعاطى المنشطات الرياضية يجب أن يتم معاقبته كجريمة وليس فقط عقابًا رياضيًا أو اداريًا متمثل فى الإيقاف عن الممارسة الرياضية، بل يجب أن يكون هناك قانون خاص لمعاقبة متعاطى المنشطات الرياضية والذين يتعاملون معه .

 

 

القاعدة (١٣) تعزيز فلسفة السياحة الرياضية، هذا المفهوم من أهم المفاهيم التي يجب أن تعمل عليه الدوله ، فليست السياحة الرياضية تنظيم حدث أو إقامة مباراة أمام مَعلم اثرى وإنما الأمر أعمق من ذلك بكثير، فالسياحة الرياضية تحتاج الى استراتيجية متكاملة الأركان، فليست القضية تكمن فى استضافة البطولات التي أصبح العالم فى عزوف عنها، ولكن الهدف هو استحداث أحداث وتنظيم أحداث تحقق الهيمنة العالمية وتحقيق التدفقات النقدية. 

 

 

القاعدة (١٤) ممكنات ومسرعات المستقبل الرياضى، فتحديد الممكنات الرياضية أمر فى غاية الأهمية والتي ترتبط بالوضع الاجتماعى والعادات والتقاليد والسلوك وبدون ممكنات واضحة ومسرعات تحقق الطفرة، لن يكون هناك نجاح أو تقدم رياضى.

 

القاعدة (١٥) إدارة الجماهير منظومة مستقلة ذات ترابطية قانونية  إدارة الجماهير معيار فى غاية الأهمية ضمن محور تصدير الرياضة، فتلك المنظومة يجب أن يتم إدارتها باحترافية من خلال تعزيز الجماهير الرقمية والنظم الذكية فى إدارتها وكذلك التعامل القانونى مع نظم الدخول للمنشآت وكذلك بطاقات الهوية الشخصية منذ الميلاد لمراقبة السلوك وربطة بالجوانب الاجتماعية والأعمال التطوعية فى الدولة .

 

 

القاعدة (١٦) المنشآت الرياضية الذكية المستدامة، المنشأة الرياضية هى التي يمارس فيها الرياضى ألعابه الرياضية وهى المحور الرئيسى فى التطور الرياضى له، الأمر الذي يجب أن يفرد لها كود مستقل يتضمن المعايير العالمية فى المنشآت الرياضية فالأمر ليس فيه اجتهاد بل الأمر محدد ومطبق 

 

 

القاعدة (١٧) الرياضة قيم أخلاقية لن يحدث تقدم فى اى منظومة رياضية إلا إذا كان هناك ضوابط للسلوك وأحكام لعمليات القيم الأخلاقية لكافة عناصر المنظومة الرياضية وهذا لن يكون إلا من خلال إلزام كافة الجهات الرياضية بإصدار الكود الأخلاقى لإدارة اى اتحاد او نادى رياضى 

 

 

القاعدة(١٨ ) لا رياضة بدون تأمين الممارسة الرياضية يجب أن يكون التأمين فيها إجباريا فلايجوز انخراط اى لاعب أو مدرب أو إداري إلا من خلال أن يكون مؤمنًا عليه. 

 

 

القاعدة (١٩) المبادرات الرياضية مبادرات استراتيجية، هذا معناه أن المبادرات الرياضية يجب أن تعلن وتطبق ضمن إطار استراتيجى ومستهدف محدد سلفا، فالرياضة لا تنجح بالمبادرات العشوائية أو وليدة الصدفة. 

 

 

القاعدة (٢٠) الجمعية العمومية أساس الجمعيات العمومية للجهات الرياضية، هى الأساس فى نظم إدارة تلك الجهات الأمر الذي يجب أن يستهدف الاهتمام بها وتنميتها، سواء كانت جمعيات عمومية اعتبارية أو طبيعية. 

 

 

القاعدة (٢١) الانجاز الاولمبى هو الهدف، وأساس الهيمنة العالمية الانجاز الاولمبى، هو الأساس فى تحقيق الهيمنة العالمية، وهو الإثبات الحقيقى للدوله أنها ناجحة رياضيًا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز