عاجل
السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

قادة الأحزاب السياسية: الرئيس السيسي تجلت وطنيته بالانحياز للشعب وإقامته دولة قوية

أجمع سياسيون وقادة الأحزاب على أن ثورة 30 يونيو لم تنقذ مصر فقط بل المنطقة باسرها من حكم دولة المرشد والفاشية الدينية ورسخت لدولة مدنية ديمقراطية حديثة، مؤكدين أنها ستظل فارقة في تاريخ مصر الحديث.



 

وأشاروا إلى أن الرئيس السيسي تجلت وطنيته قبل وبعد 30 يونيو عندما انحاز إلى الإرادة الشعبية، الذي أسس بحق الدولة بعدما كنا في شبه دولة.

 

صميدة: 30 يونيو أنقذت المنطقة من الفاشية الدينية وترسخ لدولة ديمقراطية مدنية حديثة

 

من جانبه أكد الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، أن ثورة 30 يونيو لم تنقذ مصر فقط بل المنطقة بأسرها من حكم دولة المرشد والفاشية الدينية، ورسخت لدولة مدنية ديمقراطية حديثة.

 

وقال رئيس حزب المؤتمر: إن هذه الثورة العظيمة نجحت في بناء مؤسسات الدولة المصرية الحديثة والديمقراطية واتجهت بمصر نحو التنمية الشاملة والحقيقية من خلال إقامة المشروعات القومية الكبرى والإنجازات ومشروعات البنية الأساسية من طرق وكباري وأنفاق وغيرها.

 

وأشار صميدة، إلى أن ما حققه الرئيس السيسي خلال الـ6 سنوات الماضية لم تحققه مصر على مدى أكثر من نصف قرن.

 

وأكد، أن مصر أصبح لها دورها التاريخي والريادي تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية، وأصبح لها صوتها الدولي ودورها الحقيقي في مواجهة الأزمات والمشكلات الإقليمية والدولية.

 

وقال صميدة، إن العالم كله انبهر بهذه الثورة الخالدة ولذلك أعلنت غالبية دول العالم تأييدها لإرادة الشعب المصري، خاصة أنها تصدت بصورة سلمية لجماعة دموية ومتطرفة إرهابية كانت لها كيانات خطيرة ببعض دول الخارج لتحقيق مؤامرة هدم الدولة المصرية وتقسيمها وتمزيقها.

 

 وأشاد، باتجاه مصر بعد إقرار خارطة يوم 3 يوليو عام 2013 نحو القضاء على جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات الجماعات والتيارات الإرهابية والتكفيرية وأن الشعب تحمل المسؤولية بقيادة الرئيس السيسي، الذي استجاب لإرادة المصريين وتحدى جماعة لم تكن تعرف إلا لغة الدم وسفك دماء الأبرياء ولا دين لها ولا وطن.

 

 

الهواري: 30 يونيو ثورة شعب أنقذت المنطقة العربية بأكملها

 

فيما أكد المهندس عبد الحميد الهواري، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن ثورة 30 يونيو علامة ستظل فارقة في تاريخ مصر الحديث.

 

وأضاف «الهواري»، أنه لولا قيام ثورة 30 يونيو لكانت قامت حرب أهلية كبيرة بين أطراف متنازعة ولم يكن هناك إرهاب في سيناء بل كان سيكون هناك دواعش وسيطرة للجماعات المتطرفة بحق على هذه المنطقة، التي كانت ستغير في مصير المنطقة العربية بأكملها.

 

وأشار القيادي بـ«مستقبل وطن»، إلى أنه لولا استجابة الرئيس السيسي لإرادة الشعب لكان لدينا أضعف جيش في المنطقة، بضياع عقيدة الوطن التي كانت تعمل عليها الجماعة الإرهابية بقوة من خلال تنفيذ الأجندة الخارجية.

 

وتابع: «حتى لا ننسى فلتتذكروا مظاهرات أمناء الشرطة الإخوان وبداية حدوث انشقاقات داخلية في المؤسسات.. فكنا سنصبح أضعف دولة في المنطقة والآن عادت مصر لريادتها وسط المنطقة العربية بفضل وعي الشعب المصري ووجود قيادة سياسية حكيمة».

 

وأردف «الإخوان في البداية تشدقوا بالديمقراطية إلى أن وصلوا لكرسي الحكم وبعد وصولهم ظهر لدينا حكم ديكتاتوري واستغلال كلمتي «الدين والشريعة» لإحداث التمكين الشامل، وهم في حقيقة الأمر ينصرون جماعتهم وأجنداتهم فقط دون أي اعتبارات أخرى، وهنا تتجلى أيضا عظمة القوات المسلحة التي انحازت في ثورة 30 يونيو للإرادة الشعبية».

 

وشدد «الهواري»، على أن الرئيس السيسي تجلت وطنيته قبل وبعد 30 يونيو، عندما انحاز إلى الإرادة الشعبية، والذي أسس بحق الدولة بعدما كنا في شبه دولة وخرج الشعب ليثور عليها، معتبرًا أن الرسالة التي صدرتها ثورة 30 يونيو للعالم أنها أمام قوة وإرادة وتصميم الشعب المصري الذي رفض اختطاف الدولة، وأكد للجميع أنه على استعداد لتقديم أرواحهم وأنفسهم من أجل أرض الوطن، وحماية أراضيه.

 

وأشاد القيادي بـ«مستقبل وطن»، بدور القوت المسلحة ورجال الشرطة البواسل في حربهم الشرسة ضد الإرهاب الأسود والذي خلفته الجماعة الإرهابية لنشر الفوضى وتدمير أمنها القومي.

 

الجندي: السيسي أنقذ مصر من مخطط الفوضى

 

وفي ذات السياق قال المهندس حازم الجندي، مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي: إن الدولة المصرية عاشت فترة تخبط وفوضى عارمة إبان حكم جماعة الإخوان الإرهابية من يونيو 2012 إلى يونيو 2013، حيث استهدفت تلك الجماعة إيقاع الدولة المصرية ونهب ثرواتها وخيراتها والرجوع للصفر بكامل إمكانياتها ومواردها لصالح أفراد الجماعة ودعم الدول الخارجية الممولة لهم.

 

وأضاف الجندي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنقذ مصر من ذلك المخطط الإخواني المدمر والفوضوي، وعزم على محاربة وقطع أيادي هذه الجماعة، وحقق نهضة شاملة لا سيما في مجال الاقتصاد، وقضى على المشكلات التي فشلت الجماعة الإرهابية في حلها.

 

وأشار مساعد رئيس الحزب، إلى أن مصر في عهد الإخوان لم تعرف سوى المشكلات، فطوابير السيارات أمام محطات البنزين امتدت إلى عدة كيلومترات، نتيجة فشل النظام الإخواني في توفير احتياجات الدولة من الوقود، ما أدى إلى تعطل المئات من المؤسسات التي تعمل بالوقود أيضًا.

 

وأضاف الجندي، أن النظام الإخواني فشل في إيصال الكهرباء للمنازل فكان انقطاع الكهرباء يوميًا ولساعات طويلة، ليس فقط في المنازل لكن في المصانع والمستشفيات، ما كبد مئات المصانع والشركات خسائرا كبيرة جدا، وهدد حياة المرضى ما جعل المواطنين يضجرون من الفشل المتتالي لهذا النظام ودفعهم في النهاية إلى الثورة عليه في 30 يونيو المجيدة، لإزاحته عن الحكم واستعادة الوطن المسروق من هذه الجماعة الإرهابية، في حين أن مصر أصبح لديها فائض في الكهرباء في عهد السيسي وتسعى لتصديره للدول الأخرى من خلال شبكة الربط الكهربائي.

 

وأوضح مساعد رئيس حزب الوفد، أن معدلات البطالة في عهد الإخوان بلغت مستويات قياسية لم تشهدها مصر منذ عقود طويلة فوصلت إلى 13.3% الذي انخفض في عهد الرئيس السيسي- نتيجة تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي دأبت القنوات الإخوانية على انتقاده والهجوم عليه- إلى 8% فقط في الربع الرابع من عام 2019، كما انخفض إلى 7.7% خلال الربع الأول من عام 2020.

 

وأشار إلى أن الموازنة الجديدة عملت على زيادة الاستثمارات الموجهة لعدة قطاعات بهدف تقليل معدلات البطالة حيث تم زيادة الاستثمارات في قطاع التعليم بحوالي 66%، لتصل إلى نحو 36.1 مليار جنيه عام 2020-2021، وزيادة الاستثمارات في قطاع الصحة بحوالي 52%، لتصل إلى نحو 20.5 مليار جنيه، وزيادة الاستثمارات في قطاع الخدمات العامة بحوالي 42%، لتصل إلى نحو 57.1 مليار جنيه عام 2020-2021.

 

وأكد المهندس حازم الجندي، أن جماعة الإخوان روجت لما أسمته "مشروع النهضة" وكأنه المشروع الذي سيغير مصر وفي الحقيقة ما كان هذا المشروع إلا عبارة عن وهم، وهذا باعتراف قيادات من الجماعة المارقة نفسها بعد ذلك، في الوقت الذي يفتتح الرئيس السيسي شهريًا العديد من المشروعات القومية، ولعل أبرزها العاصمة الإدارية الجديدة وعشرات المدن الجديدة الأخرى والمتحف المصري الكبير والقواعد العسكرية المختلفة وقناة السويس الجديدة وعشرات المشروعات الأخرى، وتحسن وضع مصر في المؤشرات الدولية كافة خير دليل على ما تحقق من طفرات تنموية غير مسبوقة.

 

وتابع: لم يدشن مرسي وجماعته مشروعًا قوميًا واحدًا خلال عام كامل في الحكم، وهذا دليل على فشل الجماعة في تحقيق أي نهضة للدولة وأنها لم تكن تعمل لصالح الشعب، وإنما كرست نفسها لخدمة أجندات خارجية للدول الداعمة لها، وحاولت ترسيخ حكمها عن طريق انتهاك الدستور والقانون من خلال الإعلان الدستوري المكمل لمرسي، الذي حاول من خلاله الحصول على صلاحيات مطلقة بالمخالفة للدستور والقانون.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز