عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تيار الاستقلال الفلسطيني يهنئي الرئيس السيسي بذكري 30 يونيو

هنأ تيار الاستقلال الفلسطيني الرئيس عبد الفتاح السيسي والمؤسسات والأجهزة السيادية والحكومة والشعب المصري، بالذكرى السنوية السابعة لثورة 30 يونيو المجيدة.



وقال التيار في بيان له: يشرفنا في تيار الاستقلال الفلسطيني  أن نتقدم إلى الرئيس القائد البطل والشجاع عبد الفتاح السيسي حفظه الله تعالي.. وإلى جميع قادة ومسؤولي الجيش المصري البطل، وكافة قادة ومسؤولي المؤسسات والأجهزة السيادية الباسلة الشجاعة، وإلى الحكومة المصرية الرشيدة، وإلى الشعب المصري الشقيق، الطيب الأصيل بأطيب التهاني والتبريكات، لمناسبة حلول الذكرى السنوية السابعة لثورة 30 يونيو 2013 المجيدة والمباركة، هذه الثورة الشعبية المجيدة التي أنقذت مصر الحبيبة، ومعها فلسطين والعالم العربي والإسلامي، من شرور ومصائب وكوارث المخطط الإخواني الشيطاني، المدعوم من أعداء مصر وفلسطين والأمة والإسلام.  وبانتصار ثورة يونيو المباركة، الثورة التي أكدت على أصالة وشهامة وشجاعة الشعب المصري العظيم، وأعادت له أمنه وأمانة، وحافظت على كرامته، وصنعت له عزه ومجده وحاضره الجميل ومستقبله الأجمل، بقيادة الرئيس القائد الوطني العربي البطل والشجاع  المشير عبد الفتاح السيسي، حفظه الله.

 

فقد عادت مصر إلى سابق عهدها ومكانتها الرئيسة والأولى كزعيمة للعالمين العربي والإسلامي ، ومنارةً للعلم والعلماء والثقافة والنور ، وأخذت طريقها من جديد نحو النهوض الحضاري والعلمي والثقافي والعسكري والعُمراني والتنموي والاقتصادي والصناعي ، وواحةً للأمن والأمان والإزدهار والإستقرار والرخاء والتنمية والإستثمار ، وأصبحت أُنموذجاً يُحتذى به في شتى أنحاء العالم في كيفية صناعة النهوض الشامل وتحقيق وتدعيم أسس التنمية المُستدامة ، وبفضل دور وجهود وصبر وشجاعة وتعليمات ورعاية وتوجيهات وحكمة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي  ، فقد استعادت مصر مكانتها التي سعى المخطط الشيطاني لإفقادها إياها .

 

وأيضاً أعادت الثورة المجيدة للأزهر الشريف مكانته وموقعه الريادي المؤثر ودوره وتأثيره خصوصاً دوره في نشر تعاليم ومفاهيم الإسلام الأصيل الوسطي المعتدل المستنير، وإستعاد الأزهر الشريف موقعه المركزي والريادي ومكانته المرموقة في قيادة وريادة الدعوة إلى الإسلام السمح المعتدل ، وتعزيزه لثقافة المُسَامَحَة والحوار وقبول الآخر وثقافة اللاعنف ، وتمكن من التصدي لكافة محاولات التضليل والكذب والإفتراء والتدجين ، التي مارستها العصابة الإخوانية الشيطانية ومعها كافة الأزرع الإرهابية التكفيرية المجرمة ، ووقف الأزهر الشريف وإمامه الفاضل / الإمام الأكبر فضيلة الشيخ د. أحمد الطيب ، شامخاً صلباً إلى جانب الرئيس القائد الشجاع والحكيم حفظه الله ، وإلى جانب الدولة المصرية وكافة أجهزتها ومؤسساتها السيادية الباسلة ، وإلى جانب جيش مصر العظيم ، وخاض معهم وإلى جانبهم معركة التصدي لمخطط الأَخَوَنَة الشيطاني وجرائم العصابات التكفيرية الإرهابية.

 

  وبانتصار ثورة يونيو المجيدة المباركة ، التي كانت تعبيراً وتجسيداً عن إنتصار الإرادة المصرية ، وإرادة الشعب المصري العزيز الأصيل ، عادت مصر الشقيقة الكبرى وبفضل السياسات الحكيمة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله وبطولات وبسالة وصلابة وعناد وجرأة وتضحيات الجيش المصري وكافة المؤسسات والأجهزة السيادية المصرية ، إلى موقعها الأساس والمتفرد في ملف ( الصراع العربي / الإسرائيلي ) ، وفي إحتضان ورعاية ودعم ومساندة ومؤازرة القضية الفلسطينية ، والشعب الفلسطيني ، ودعم جميع القضايا العربية ، وعادت مصر العروبة والكنانة ــــ مثلما كانت دوماً ـــ الداعم والسند الأول والرئيس للشعب الفلسطيني وللقيادة والقضية الفلسطينية في معركة كفاحهم من أجل إستعادة الأراضي الفلسطينية المحتلة والحقوق الفلسطينية المسلوبة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ، عدا عن رعايتها واحتضانها المستمر لملف وحوارات المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية ، وسعيها الدائم والجدي والفاعل والمؤثر لإنهاء الإنقسام الفلسطيني ، ودعمها لمواقف الرئيس الفلسطيني الأخ محمود عباس حفظه الله ، والقيادة الفلسطينية في كافة المحافل والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية والأممية ، ووقوفها بصلابةٍ ومسؤوليةٍ عربيةٍ وقوميةٍ إلى جانب الرئيس أبومازن والقيادة والحكومة الفلسطينية والسلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية في التصدي لمؤامرة ضم الأراضي الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة ، ولكافة المؤامرات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية ، أو القضاء على حل الدولتين ، ولاننسى لمصر ورئيسها الشجاع وحكومتها الرشيدة دعمها لكافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، ومساهمتها الفعَّالة لفك الحصار الصهيوني الظالم المفروض على قطاع غزة ، وكبحها وتصديها الدائم لشهوة العدو الصهيوني بتكرار العدوان على القطاع ، ودورها وموقفها الحاسم لمنع تقسيم المسجد الأقصى المبارك ، ومشاركتها لشعبنا وحكومتنا الفلسطينية في التصدي لجائحة كورونا.

 

 ولهذا فإننا وعلى الدوام نوجه أسمى آيات الشكر والمحبة والتقدير لمصر رئيساً وحكومةً وشعباً ، ونهتف مع شعبها العزيز في الذكرى السنوية لثورته المجيدة : تحيا مصر .. تحيا مصر. ونسأل  الله تعالى أن يحفظ مصر الحبيبة من كل مكروه وسوء ، وأن يُديم الله عليها الغالية نعمة الأمن والآمان والإزدهار والرخاء والتنمية والتقدم والقوة. وكل عام ومصر الكنانة بكل خير وبركة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز