عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"السعيد": المرأة المصرية حققت مكاسب كثيرة عقب ثورة 30 يونيو

أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن المرأة المصرية حققت مكاسب كثيرة بعد ثورة 30 يونيو من بينها: تولي عدة حقائب وزارية كان شاغلوها من الرجال مثل التخطيط والتنمية الاقتصادية والصحة والثقافة، وإن المرأة المصرية كانت دائما في الصفوف الأولى إلى جانب أسرتها وإلى جانب الدولة. ولفتت الوزيرة -في بيان اليوم الأربعاء- إلى أن المرأة المصرية تمثل نسبة 30% من نسبة شغل المناصب المهمة، وأن لديها كفاءة كبيرة كانت تحتاج الدعم والمساندة السياسية وهدا ما حدث بشكل كبير جدا بعد 30 يونيو، كما أصبح تمثيل المرأة في البرلمان بنسبة كبيرة. 



 

وقالت إن البرامج التدريبية الهادفة إلى تأهيل المرأة لشغل الوظائف القيادية ستتم إتاحتها في الفترة القادمة، وإن المرأة تحظى بنصيب كبير جدا في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدة أن الفضل في نجاح ثورة 30 يونيو يرجع إلى تكاتف الشعب المصري للحفاظ على حقوقه ووقوف القوات المسلحة بجانبه.

 

وأضافت أن جميع المؤشرات خلال الفترة بين 2011 و2014 كانت متراجعة من معدل نمو مقارنة بزيادة السكان، كما وصل معدل البطالة إلى 13.5%، وكان الاحتياطي وقتها لا يغطي 3 أشهر واردات، أما الآن فأصبح الاقتصاد قوي بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي بدأ في عام 2016 والذي كان لابد منه ونتائجه ظهرت في أزمة فيروس كورونا من مساندة للشركات و المؤسسات و العمالة غير المنتظمة. 

 

وتابعت أنه بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادي تم بناء أكثر من 12 مدينة جديدة لاستيعاب الزيادة السكانية لافتة إلى الطفرة الكبيرة التي حدثت في تطوير البنية التحتية موضحة أن حجم الاستثمارات التي ضختها الدولة في السنوات الـ6 الماضية بلغ أكثر من 4.5 تريليون جنيه، مضيفة أنه أصبح لدينا فائض في الكهرباء بعد ان كان الانقطاع يومي كما تم بناء شبكات طرق جديدة والتي تمثل شريان التنمية بالإضافة إلى إنشاء المنطقة الاقتصادية في قناة السويس.

 

ولفتت إلى إعادة توزيع الموازنة العامة للدولة وأصبح دعم الفئات الأكثر اجتياجًا من أهم أولويات الدولة عن طريق إطلاق العديد من برامج الحماية الاجتماعية مثل برنامج تكافل وكرامة، كما تم توزيع الاستثمارات بشكل أفضل و تحسين الخدمات في القرى و المحافظات الأكثر احتياجًا من خلال مبادرة حياة كريمة و المبادرات الصحية و برامج التأمين الصحي.

 

وأوضحت أنه تمت إعادة توزيع الإنفاق بشكل أفضل مع وضع أولوية لقطاعات التعليم و الصحة وبناء الانسان والإهتمام بالشباب لافتة إلى تنظيم مؤتمرات الشباب، وإنشاء اكاديمية لتأهيل و تدريب الشباب على القيادة و التمكين، وكان نتاج هذا أن أغلب نواب الوزراء و المحافظين اليوم من الشباب.

 

وحول استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) أوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن مصر كانت من أوائل دول العالم التي تمتلك رؤية طويلة المدى وتتفق تلك الرؤية مع الرؤية العالمية للتنمية والتي تسعى إلى تحقيق 17 هدفًا على المدى الطويل من خلال تحقيق نقلات نوعية في التشغيل والصناعة والزراعة وتوفير الوظائف وتطبيق التكنولوجيا وكل ذلك تم وضعه كأهداف وتم الاتفاق عليه وتم العمل على تطبيقه.

 

وقالت إن مصر لها تاريخ طويل في العملية التخطيطية ولكن الجديد في تلك الرؤية هي أنها تمت بشكل تشاوري بمشاركة كافة أطراف المجتمع مثل منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمفكرين وأصحاب الرؤى وان تلك الرؤى تشارك فيها جميع الوزارات.

 

وأضافت أن خطة التنمية المستدامة يتم العمل عليها بالتنسيق مع الوزارات وذلك عن طريق تنفيذ خطط ورؤى لكل عام لضمان استمرارية واستدامة تلك الرؤية مشيرة إلى أنه كان هناك حرص على إشراك فئات جديدة في تلك الخطط من أجل الاستفادة منهم حيث يشارك شباب الجامعات والمرأة التي تعيش عصرًا متميزًا في تلك الفترة الهامة في هذه الخطط.

 

وأشارت إلى أن مصر لديها عنصر بشري كبير وتقوم الدولة بالاستثمار فيه لتحقيق أهداف طويلة الأمد، وأن مصر عنصر فاعل في أجندة التنمية الإفريقية 2063 ولكي تقوم مصر بهذا الدور الهام كانت تحتاج إلى تحقيق معدلات نمو جيدة وهو ما تمكنت مصر من تحقيقه بالإضافة إلى الطفرات التي تمت في قطاع التكنولوجيا والبتروكيماويات.

 

وأكدت السعيد أن ملف التخطيط جزء مهم من التنمية الاقتصادية وكان لابد من ربط كلا الملفين ببعضهما لافتة إلى عملية الإصلاح المالي والنقدي التي بدأت من عام 2016 مؤكدة أن الدولة مستمرة في ذلك الإصلاح إلى الآن ويتم النظر لجميع القطاعات و مشاكلها ويتم العمل على حل جميع المشاكل و العقبات.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز