عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

بعدما ظلت محتجزة في فرنسا 140 عاما.. الجزائر تسترجع جماجم 24 من شهدائها

أعلن الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، اليوم الخميس، عن استرجاع بلاده لجماجم 24 من شهداء المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي.



 

وفي خطاب ألقاه بالعاصمة الجزائر، عشية الاحتفال بالذكرى 58 لاستقلال البلاد، أشار تبون إلى أن الجماجم التي ظلت محتجزة في فرنسا منذ 140 عاما، ستصل إلى الجزائر في غضون الساعات القادمة.

ولم يكشف الرئيس الجزائري عن أسماء أصحاب الجماجم، علما أن الملف ظل يلغم العلاقات بين الجزائر وفرنسا، التي ظلت تماطل في إرجاع 37 من جماجم الشهداء الجزائريين، الذين ظلت رؤوسهم موجودة في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي بباريس.

 

وقام الاحتلال الفرنسي بقتل هؤلاء المقاومين، ثم قطّعوا رؤوسهم بعد معركة الزعاطشة الشهيرة التي خاضها المقاومون الجزائريون، بين 16 يوليو  و26 نوفمبر 1849، بمحافظة بسكرة ( 560 كيلومترا جنوب البلاد).

وفي 26 يوليو 1876، قطعت فرنسا رؤوس عدد من المقاومين، أبرزهم الشيخ بوزيان القلعي والحاج موسى، وتم عرض رؤوسهم في إحدى الثكنات، ثم في الأسواق ببسكرة لمدة ثلاثة أيام، لتكون، حسب الاحتلال الفرنسي، ”عبرة لمن يتجرأ على مقاومة فرنسا“.

وكان ميشال غيرو، مدير المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي بباريس، أكد وجود 37 جمجمة لمقاومين جزائريين.

وتتضمن القائمة: محمد الأمجد بن عبدالمالك، المكنّى ”الشريف بوبغلة“ (استشهد في ديسمبر 1854)، ومختار بن قويدر التيطراوي، عيسى الحمادي، يحيى بن سعيد، ومحمد بن علال بن مبارك، مساعد الأمير عبدالقادر، مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.

وجرى وضع رؤوس هؤلاء القادة في متحف باريس على شكل هدية من الدكتور ”كايو“، بين سنتي 1880 و1881، وتم تحنيط جماجمهم، وحفظها بمادة مسحوق الفحم؛ لتفادي تعفنها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز