"زعيمان من ورق" أردوغان يزور تميم.. ومغردون: رمز للإجرام والخيانة

بالمخالفة للسياسة والجغرافيا، تظن بعض الدول أن لها وزنًا نسبيًا بين الدول الكبرى، ولها تأثير، رغم أن تأثيرها لا يعدو إلا أن يكون تأثير بوق إعلامي مثل الجزيرة ، ينشر ليل نهار أكاذيبه وسمومه، ويظن حمد بن تميم أمير قطر أنه له تأثير يذكر وبين الحين والآخر يلتقي أردوغان رئيس تركيا متمسحًا في زعامة وهمية نسجها لهم التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وأتباعهم.

أردوغان زار اليوم تميم والتقطا الصور التذكارية، فعلى ما يبدو لم يجد تميم رئيس دولة يلتقيه خلال الستة أشهر الأخيرة إلا أردوغان، الذي يتصور معه بين الحين والآخر.. فقوات أردوغان التركية تحمي قصر تميم في الدوحة.

زيارة أردوغان لقيت موجة من السخط من المغردين على "تويتر"، و"فيس بوك"، حيث وصفوا اللقاء بأنه لقاء الغدر والخيانة للمجرم  أردوغان والخائن تميم بن حمد، مشيرين إلى أن الزيارة بالتأكيد وراءها سعي أردوغان لأخذ ملايين الدولارات من تميم الذي بات كخزنة فلوس يغترف منها أردوغان كلما فرغت خزائنه، خاصة مع تورطه في شن ضربات عسكرية على الأكراد العرب شمال العراق، والمشاركة في القتال بالمرتزقة في ليبيا بين الليبيين، وفي شمال سوريا بجوار الجماعات الإرهابية، في حين قال أتباع أردوغان وتميم والإخوانجية إنهما زعيما الأمة.

وعلى ما يبدو إن أوهام الإخوانجية، وإعلام الإخوان في تركيا وهذيانهم بأحلام الزعامة، لزعيمين من ورق، انتقلت لتميم نفسه، الذي كتب على حسابه على "تويتر" بمناسبة زيارة الأخ الرئيس أردوغان، نشير بارتياح إلى عمق علاقات الشعبين القطري والتركي، ونستذكر الجوار الجغرافي والإرث الحضاري المشترك بين العرب وتركيا، الذي أسس لتعاون بنّاء في تنمية منطقتنا واستقرارها، وإسهام متكامل في تقدم الإنسانية جمعاء. متحدثًا عن تعاون وهمي وسعى لاستقرار منطقة ليس موجودا أصلا، فكل أفعال تميم وأردوغان هي السعي لزعزعة  المنطقة العربية، وبث الفتن والفرقة بين  العرب، تميم يتحدث عن الجوار الجغرافي بين تركيا والعرب وكأنه يتحدث ممثلاً عن العرب، وليس تابعًا لأردوغان، الذي يشن في هذه اللحظات من خلال قواته الإجرامية، ضربات على الأراضي العراقية العربيةن ليؤكد أن حديثه هو حديث لزعيمين من ورق.