عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

سياسيون: 3 يوليو أثبت للعالم كله أن مصر دولة كبيرة

 
أكد سياسيون، أن يوم 3 يوليو 2013  أثبت للعالم كله أن مصر دولة كبيرة وقوية بثقافة شعبها وقوة رجالها من الجيش والشرطة.
 
وأضافوا،  إن 3 يوليو تمثل ذكرى التفويض للرئيس عبدالفتاح السيسي، من قبل الشعب المصري للتصدي لجماعة الإخوان الإرهابية والتي عاثت في مصر فسادا منذ الثورة عليها من قبل الشعب المصري في 30 يونيو.
 
 
 
أبو العطا : بيان 3 يوليو شكل لحظة فارقة في عمر الوطن
 
 
 
 
من جانبه أكد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن 3 يوليو يوم تاريخي فارق ومفصلي في حياة الأمة العربية وليس مصر فقط؛ لأنه شهد إقصاء حكم جماعة الإخوان الإرهابية في مصر وكانت بداية الشرارة لانطلاق عصر جديد من التنمية والازدهار ووضع خارطة الطريق وطرح الاستحقاقات التي ساهمت في نهضة الوطن وتنميته، موضحًا أن هذا اليوم التاريخي شهد انحياز الجيش المصري برئاسة المشير عبد الفتاح السيسي حينها لقرار الشعب الذي خرج بالملايين في أكبر مظاهرة عرفها العالم منذ بدء الخليقة.
 
 
وأضاف "أبو العطا"، أن الجيش المصري العظيم حمى مصر من حرب أهلية وشيكة كادت أن تقضي على الأخضر واليابس داخل الدولة المصرية وكادت أن تقضي على آمال وأحلام المصريين في بناء دولة قوية مزدهرة ومستقرة ولولا الجيش لدخلت الدولة في طريق صعب كان سيدفع ثمنه الشعب غاليا من جماعة تعشق الدم والإرهاب والخراب، مشيرًا إلى أن ثورة المصريين على الإخوان الإرهابية كان لها بالغ الأثر على الأمة العربة بأكملها لأنها أنقذت المنطقة العربية من مخطط شيطانى خبيث كان يستهدف تقسيمها إلى دويلات، ولعل أبرز ما يؤكد ذلك الأمر ما حدث وما زال يحدث في العراق وسوريا وبعض دول المنطقة، وحينها يعي أي مواطن داخل الدولة المصرية الفارق الكبير والجذري بين دول وقعت فى الفخ، ودولة تعرف قدر نفسها بحكم التاريخ.
 
 
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن القوات المسلحة المصرية لعبت دورًا مفصليًا وتاريخيًا في استجابتها لمطالب الشعب وحماية الأمن القومي وإعادة استقرار الدولة بعد اختطاف جماعة الإخوان لها وانحازت لإرادته لتخليصه من الجماعة الإرهابية المارقة التي كانت تستهدف الإضرار بالدولة ومؤسساتها الوطنية وخراب الشارع المصري ووقفت بجانبه وحمت الدولة من كافة المؤامرات التي كانت تُحاك بها والتي كانت توشك أن تجعل من مصرنا لحبيبة مستعمرة للإرهاب وإحداث الفوضى وما لا يُحمد عقباه ، مشيرًا إلى أن يوم الـ3 من يوليو يُمثل علامة مضيئة وفارقة في تاريخ الدولة المصرية الحديثة التي أثبتت أنها قوية بشعبها ورئيسها السيسي، والذي شهدت الدولة بعده انطلاقة قوية في شتى المجالات.
 
 
وأشار إلى أن الشعب المصري العظيم أفشل مخططات أهل الشر التي كانت تُحاك بدولته وثار على النظام الفاسد للجماعة الإرهابية قبل الإطاحة بآمال وطموحات المصريين، مؤكدًا أن يوم 3 يوليو أثبت للعالم كله أن مصر دولة كبيرة وقوية بثقافة شعبها وقوة رجالها من الجيش والشرطة.
 
 
وأكد أن بيان 3 يوليو كتب شهادة النجاح لثورة 30 يونيو، وفي المقابل كتب شهادة الوفاة لحكم الجماعة الإرهابية، وبدء مرحلة جديدة في عمر الدولة المصرية، موضحًا أن الشعب استغاث بالرئيس السيسي الذي كان يشغل منصب المشير حينذاك لإتقاذه من بطش الجماعة الإرهابية؛ وبالفعل لبى البطل السيسي نداء الشعب وانحاز لمطلبه وحقق ما كان يحلم به المصريين في الإطاحة بجماعات الإرهاب، وعلا في سماء الوطن حينها هتاف "الجيش والشعب إيد واحدة".
 
وأوضح أنه بعد ثورة 30 يونيو وبيان الثالث من يوليو، تنفس الشعب الصعداء ونسيم الحرية والاستقرار السياسي والأمني، ونجح الرئيس السيسي بفضل حبه وإخلاصه وحنكته في تحقيق خطوات إصلاح كبرى على المستوى السياسى والاقتصادي والاجتماعي وعبر بالدولة المصرية لبر الأمان والاستقرار وجني ثمار سنوات التعب.
 
وحرص رئيس حزب المصريين"، في نهاية بيانه على توجيه التحية والتقدير للرئيس السيسي، لما قدمه وما زال يُقدمه لمصرنا الحبيبة من جهود عظيمة طوال فترة توليه مقاليد الحكم في البلاد، معقبًا: "الرئيس السيسي هدية الله لشعب مُخلص عانى على مدار عقود من الإهمال والتهميش وجاء لخلاص المصريين من الفوضى والإرهاب وسطر حياة جديدة مزدهرة للشعب الذي فاض به الكيل من عام واحد تولى فيه الإخوان مفاصل الحكم في البلاد".
 
 
الجندي : 3 يوليو نقطة فاصلة في تاريخ الوطن
 
 
فيما أكد المهندس حازم الجندي، مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، أن ذكرى يوم 3 يوليو 2013 علامة مضيئة ونقطة فاصلة في تاريخ الوطن لا تقل أهمية عن ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة.
 
وقال الجندي، إن 3 يوليو تمثل ذكرى التفويض للرئيس عبدالفتاح السيسي، من قبل الشعب المصري للتصدي لجماعة الإخوان الإرهابية والتي عاثت في مصر فسادا منذ الثورة عليها من قبل الشعب المصري في 30 يونيو.
 
وأشار مساعد رئيس حزب الوفد، إلى أنه لولا تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي وتحمله للمسؤولية الوطنية الهائلة في هذا التوقيت الحرج لربما فقدت ثورة 30 يونيو قدرتها على الاستمرار في نزع الإخوان عن سدة الحكم في مصر.
 
وأوضح المهندس حازم الجندي، أن الرئيس السيسي ضحى كثيرا من أجل مصر وأمنها واستقرارها ومازال حتى يومنا هذا يبذل الكثير من التضحيات دون كلل أم ملل وبعزيمة ثابتة من أجل النهوض بالدولة المصرية.
 
وتابع: القوات المسلحة كان لها دورا مهما وإيجابيًا في دعم ثورة الشعب المصري في 30 يونيو، وما بعدها فالأصعب أتى بعد يوم 30 يونيو حيث بدأت الجماعة الإرهابية في التخريب وأعمال العنف المسلح وقتل المصريين محتمين بغطاءات خارجية ودعم دولي من التنظيم الأم، إلا أن شجاعة الرئيس السيسي ودور الجيش الوطني مكنا مصر من تخطي هذه المرحلة الصعبة.
 
وشدد مساعد رئيس الحزب للتخطيط الاستراتيجي، على أن تفويض المصريين للرئيس عبدالفتاح السيسي، أتى بثماره حتى الآن، لافتا إلى أن هذا التفويض مستمر في مواجهة الإرهاب وبناء الدولة، فالشعب المصري يعلم الأن بصورة واضحة لا لبس فيها أن الإخوان جماعة عدوة للمصريين، ولا يمكن أن تعود إلى الصورة من جديد.
 
وأضاف الجندي، أنه بدون الرئيس السيسي والقوات المسلحة لم نكن سنصل إلى وضعنا الحالي الذي يختلف بشكل جذري عن فترة حكم الإخوان في جميع المجالات، وخاصة على الصعيدين الاقتصادي والأمني.
 
الكومى : 3 يوليو انطلاق لعصر جديد 
 
وفى ذات السياق أكد النائب محمد الكومي عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن 3 يوليو هو تاريخ مهم يمثل إقصاء حكم الجماعة الإرهابية فى مصر وانطلاق لعصر جديد ووضع خارطة الطريق وطرح الاستحقاقات التي ساهمت فى نهضة الوطن وتنميته، مضيفًا أن الجيش انتصر لإرادة الشعب الذي حمى مصر من حرب أهلية كان يمكن أن تمضي في طريق صعب وطويل يدفع الشعب ثمنه كاملا.
 
وأضاف "الكومي"، أن القوات المسلحة لعبت دور كبير في الاستجابة لمطالب الشعب المصري، ووقفت بجانبه وحمت الدولة من كافة المؤامرات التي كادت أن تجعل من مصر مستعمرة للإرهاب، مشيرًا أن 30 يونيو تمثل علامة فارقة في تاريخ مصر، وبداية حقيقية لانطلاقة قوية في شتى المجالات، تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي.
 
وأشار عضو مجلس النواب، إلي أن حكم الجماعات الإرهابية كادت أن تطيح بآمال وأحلام الشعب المصري، الذي رفض كافة المؤامرات التي تحاك ضد دولته ووقف وعارض النظام الفاسد للجماعات الإرهابية، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو أكدت للعالم كله أن مصر دولة كبيرة وقوية بثقافة شعبها وقوة رجالها من الجيش والشرطة.
 



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز