بالفيديو..40 سيارة إسعاف تنقل قتلي الأتراك والمرتزقة فى قاعدة الوطية
عادل عبدالمحسن
كشف مقطع "فيديو"، تم تصويره بواسطة صحيفة "المرصد" الليبية، فى العاصمة طرابلس، قيام ٤٠ سيارة إسعاف بنقل جثث القتلي الأتراك والمرتزقة السوريين إلي مثواهم، إثر مقتلهم فى الغارة الجوية من مقاتلات الجيش الوطني الليبي فى الساعات الأولي من صباح يوم الأحد الماضي، على قاعدة عقبة بن نافع الجوية فى منطقة الوطية غرب ليبيا.
ربما يعجبك
كان العميد خالد محجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، قد أعلن في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، حصيلة الضربات التي نفذتها القوات الجوية الليبية، واستهدفت قاعدة الوطية، الخاضعة لسيطرة ميليشيات طرابلس.
وأكد المحجوب، أن طيران الجيش استهدف نحو تسعةَ مواقع تركية في قاعدة الوطية، مشيرًا لمقتل أحد القادة العسكريين الأتراك المهمين في الهجوم.
وأشار المسؤول في الجيش الوطني الليبي، إلي أن نسبة تدمير التجهيزات التي كانت في قاعدة الوطية بلغت 80 في المئة تقريبًا، لافتًا إلى أن الخسائر الناجمة عن الضربة شملت أفرادًا ومختصين وأجهزة ومعدات.
وأكد المحجوب، أن المصابين الأتراك نقلوا فى طائرات إلى طرابلس، كما نقل آخرون إلى تركيا.
وتابع: "لا يمكن للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يكسب من المغامرة العسكرية في ليبيا".
ونقلت وسائل إعلام ليبية، عن مصدر مسؤول بالجيش الوطني، قوله: إن ضربات جوية استهدفت رادارات ومنظومات دفاع جوي من طراز "هوك" ومنظومة "كورال" للتشويش أنهت القوات التركية تركيبها حديثًا.
ووفق مراقبين، تسعى أنقرة إلى أن تنشر في الوطية طائرات مسيرة ومنظومات دفاع جوي تركية، ويمكن للقوات المتواجدة فيها تنفيذ طلعات جوية منها على محاور الاشتباكات، حيث توفر غطاءً جويًا للقوات المتواجدة على الأرض.
كذلك فإنه انطلاقًا من القاعدة يمكن تنفيذ عمليات قتالية جوية ضد أهداف عسكرية بمحيط ليبيا وليس في طرابلس فقط.
وتعد قاعدة الوطية الجوية ذات مكانة استراتيجية في مسار الصراع بالمنطقة الغربية، وهي تبعد عن الحدود التونسية 72 كيلومترًا، وعن مطار طرابلس الدولي 75 كيلومترًا.
جوجل نيوز
