رحيل اللاعبين يهدد استقرار الإسماعيلي

فرض ملف اللاعبين الراحلين نفسه، داخل النادي الإسماعيلي، خاصة بعد اقتراب موعد استئناف مباريات الدوري الممتاز، والمقرر لها السادس من أغسطس المقبل، في اطار خطة الدولة لعودة النشاط الرياضي بشكل تدريجي بعد توقفه منذ منتصف مارس الماضي، بسبب تفشي وانتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19». 

وبعد قليل من الهدوء داخل قلعة الدراويش بسبب توقف النشاط، عادت الأحداث الساخنة من جديد لتفرض نفسها على مجلس إدارة النادي برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، الذي يواجه ازمات متتالية فيما يتعلق باللاعبين الراغبين في الرحيل.

ويأتي على رأس هؤلاء اللاعبين، التونسي فخر الدين بن يوسف، مهاجم الفريق والذي تمسك بالرحيل في حالة تلقيه عروضًا مميزة، مفضلا البقاء داخل قلعة الدراويش حال تلبية كافة مطالبه المالية، وهو الأمر الذي لم يوافق عليه مجلس الإسماعيلي، بما يعني أن فرص رحيل المهاجم التونسي عن الفريق باتت قوية جدًا.

 فيما يأتي الناميبي بينسون شيلونجو، والأوغندي باتريك كادو، ضمن أبرز اللاعبين الراغبين في الرحلين، خاصة الأول الذي استقر بشكل شبه نهائي على  خوض تجربة احترافية جديدة، قد تنتهي به في الدوري السعودي لامتلاكه أكثر من عرض هناك، بينما تتجه النية داخل إدارة النادي لعدم تجديد تعاقد الأوغندي باتريك كادو، خاصة وأن عقده ينتهي نهاية الموسم الجاري، وذلك لعدم الاقتناع بقدراته، بالرغم من عدم مشاركته بشكل كبير مع الفريق.

 بينما تمسك محمد الشامي، جناح الفريق، بخوض تجربة احترافية جديدة خارج مصر، ورفض الاستمرار داخل النادي الإسماعيلي، من أجل تامين مستقبله، وعلمت «روزاليوسف» أن اللاعب حاول اقناع إدارة النادي بالموافقة على انتقاله للدوري السعودي، خاصة وأنه مازال مرتبط بعقد مع الدراويش ينتهي الموسم الجاري، ويرغب في الرحيل بموافقة إدارة النادي حرصًا على ترك ذكرى طيبة داخل القلعة الصفراء.