عاجل.. الرئيس السيسي: البرلمان الليبي السلطة الشرعية الوحيدة وسيكون شيوخ القبائل بالعلم الليبي على رأس قواتنا 

قال الرئيس السيسي: إن مجمل التطورات في ليبيا منذ إعلان القاهرة، ما يلي: عدم امتلاك أحد أطراف الصراع، للإرادة السياسية، وعدم امتلاك قرار وقف إطلاق النار، وذلك بعض سقوطه تحت سيطرة قوة خارجية توظفه، لتحقيق أهدافها ومصالحها بالمنطقة، دون النظر إلى المصالح الوطنية الليبية، ومصالح الشعب اللليبي، وانتماءاته العربية والإسلامية.

وأضاف الرئيس خلال لقائه شيوخ القبائل الليبية، بالقاهرة اليوم: تزايد النفوذ الخارجي على الأراضي الخارجي على الأرض الليبية ونقل المرتزقة والمتطوعين من سوريا، تمهيدًا للسيطرة على الثروة الليبية خاصة النفطية، أو لتشكيل قاعدة انطلاق لتهديد دول الجوار، فقد بات هذا الأمر يهدد ليس فقط الأمن القومي المصري والليبي، بل الأمن القومي العربي والدولي، ويقتضي ذلك اتخاذ التدابير والإجراءات لإحباط هذه المخططات.

ونوه الرئيس إلى ترحيب مصر ببيان مجلس النواب الليبي في ١٣ يوليو الجاري، الذي جاء متفهمًا ومدركًا بقوة لمدى المخاطر والتهديدات التي بات من حق شعبنا مجابهتها، مع حقائق محدودية الدور الدولي في هذا التوقيت، انتظارًا لما سيقوم به دفاعًا عن كرامتنا وهويتنا، وإذا كان الأشقاء في  البرلمان الليبي، السلطة الشرعية الوحيدة، التي انتخبها الشعب الليبي، بكامل إرادته، قد طلب من الجيش المصري- إذا اقتضى الأمر- التدخل لحماية السيادة الليبية وحماية الأمن القومي لبلدينا، فإن أشقاءكم في مصر على استعداد لاتخاذ كل الإجراءات لحماية المصالح المشتركة في مواجهة هذه التهديدات.

وأكد الرئيس، أن نجاح الجيش المصري مع الجيش الليبي في تحقيق الأهداف، لن يتحقق بغير التكاتف والتضامن والتعاون الكامل بين القوى الوطنية الليبيه، لما لها من دور في غاية الأهمية والخطورة، وهذا الدور يجب أن يشمل في البداية، تحقيق التناسق والترابط بين القوى الليبية، لدعم القرارات السياسية والعسكرية. 

وأضاف الرئيس السيسي: دور القبائل الليبية، التعاون في التصدي للعمليات النفسية بكل أشكالها، وتوفير احتياجات القوات، ويمتد دورها لمخاطبة الرأي العام العالمي، بتأييد التدخل المصري ورفض انتشار الميليشيات

مضيفًا: عندما يدخل الجيش المصري ليبيا، سيكون شيوخ القبائل على رأس هذه القوات، بالعلم الليبي، وكرر الرئيس بالعلم الليبي.

وشدد الرئيس السيسي، على ضرورة وقف نقل المرتزقة والميليشيات، مؤكدًا استمرار دعم مصر للجيش الوطني الليبي، فهتف شيوخ القبائل تأييدًا لكلمة الرئيس هاتفين، تحيا جمهورية مصر العربية.

فيما تحدث مشايخ القبائل، مفوضين الرئيس عبدالفتاح السيسي والجيش المصري والخارجية المصري، لاتخاذ كل الإجراءات الضامنة لحماية الأمن القومي الليبي- المصري.