أخر ألقاب المدفعجية بكأس الاتحاد كان عام 2001
بعد إطاحته بمُعلِمهُ.. هل ينجح أرتيتا في التتويج باللقب الـ14
أحمد أحمد
نجح الإسباني مايكل أرتيتا في الإطاحه بمواطنه ومُعلِمهُ ورفيق دربه السابق، إثر تغلب نادي أرسنال على مانشستر سيتي حامل لقب البطولة، وبطل النسخة الماضية للبريميرليج، بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس، السبت، على ملعب ويمبلي الشهير، ضمن مواجهات الدور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد.
ربما يعجبك
وحقق نجوم الجانرز بقيادة أرتيتا فوزًا مستحقًا، بهدفين للدبابة الجابوني بيير ايمريك أوباميانج، في الدقيقتين 19 و71 من عمر اللقاء، ليواصل المدفعجية مسيرتهم المُظفرة بهذه البطولة، بعدما نجحوا في إقصاء حاملي لقب الدوري الإنجليزي، مانشستر سيتي ومن قبله ليفربول، لتزداد أسهمهم في إحراز اللقب الرابع عشر بكأس الاتحاد.
وبرغم استحواذ لاعبي السيتزن على الكرة بنسبة 70%، إلا أن المباراة شهدت نهاية مغايرة لهذه الحسابات النظرية، بعدما "خنق" أرتيتا المباراة تكتيكيًا، بطريقة 3-4-3، التي أجاد في تنفيذها دفاعًا، بالضغط العالي على المُنافس، في جميع أرجاء الملعب، فيما اقتنصها هجومًا بلغتين قاتلتين، حملتا توقيع أوباميانج.
وتمكن أرتيتا من فك شفرة خطة جوارديولا، وقاد أرسنال للخروج فائزًا بالمباراة، ليتأهل إلى موقعة النهائي للمرة الحادية والعشرين في تاريخه.
وفشل بيب في تعويض إخفاق الدوري، ليكمل مُسلسل الانهيار المحلي بوداع كأس الاتحاد، مما يزيد من أسهم رحيله عن الأزرق السماوي بنهاية الموسم الحالي، بعد أربعة مواسم قضاها داخل جدران قلعة السيتيزن، بداية من يونيو 2016، فيما تتعلق أنظار عُشاقه ببطولة التشامبيونزليج، كآخر الألقاب الهامة التي يسعى لتحقيقها، حتى لا يخرج خالي الوفاض.
ويأمل عشاق أرسنال في الفوز باللقب لتعزيز صدارتهم، كأكثر الفرق المُتوجه بكأس الاتحاد الإنجليزي، والذي يعتليه الجانرز برصيد 13 لقبًا.
وتنتظر كتيبة نجوم الأرسنال اليوم، الفائز من مواجهة مانشسستر يونايتد وتشيلسي، ليتحدد الطرف الثاني لموقعة نهائي النسخة رقم 139، والتي يشهدها ملعب استاد ويمبلي، والمقرر عقدها في الأول من شهر أغسطس المُقبل.
فهل يؤكد أرتيتا تفوقه ويحقق اللقب، أم أم يكتب استاد ويمبلي نهاية لأحلامه؟
هذا ما سيشهده عشاق الساحرة المُستديرة، حينما تتجه أنظارهم صوب الملعب الأشهر، في الأول مطلع الشهر المُقبل.
جوجل نيوز
