عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

هل بدأ «النحس» يطارد صلاح؟

محمد صلاح
محمد صلاح

في الوقت الذي يسير فيه أسطورة كرة القدم المصرية والعربية محمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزي بثبات منقطع النظير، حيث توج مؤخرا بلقب «البريميرليج» بعد غياب 30 عاما عن قلعة «الريدز»، وهو على رأس هدافي الدوري الأصعب في العالم للموسم الثالث على التوالي برصيد 19 هدفا حتى الأن، أعلنت مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية المتخصصة، اليوم الاثنين، عدم منح جائزة الكرة الذهبية لعام 2020 التي تخصص لأفضل لاعب كرة قدم في العالم، نظرا للظروف التي فرضها فيروس كورونا المستجد.



 

وأعلنت المجلة الفرنسية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني «للظروف الاستثنائية، ترتيبات استثنائية، للمرة الأولى في تاريخها الذي بدأ العام 1956، لن يتم منح جائزة الكرة الذهبية لفرانس فوتبول لعام 2020، في غياب الظروف الملائمة الكافية»، وأكدت المجلة الفرنسية المذكورة أعلاه التي تمنح هذه الجائزة لأفضل لاعب في العالم في كل سنة نتيجة لأدائه وإحصاءاته الفردية ومساعدة فريقه على حصد الألقاب،  إلغاء نسخة 2020 من الكرة الذهبية لأول مرة في تاريخها منذ أن بدأت في عام 1956، بسبب الافتقار إلى شروط عادلة كافية.

 

وقالت «لا يمكن ولا يجب معاملة مثل هذه السنة على أنها سنة عادية، لم نرغب في وضع علامة لا تُمحى في قائمة الجوائز مثل الفوز بالكأس في ظروف استثنائية بسبب أزمة فيروس كورونا»، وكان ليونيل ميسي هو آخر من توج بجائزة الكرة الذهبية لعام 2019، ليصبح الأكثر تتويجاً بهذه الجائزة بـ6 مرات متفوقاً على كريستيانو رونالدو الذي فاز بها 5 مرات.

 

سبق ورشح صلاح وحصل على المركز الثالث عالميا في عام 2018، بعد الكرواتي لوكا مودريتش لاعب وسط ريال مدريد، والبرتغالى كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس الإيطالي، ليمر موسمه الحالي دون حتى الترشح للتتويج ولو من على بعد، بسبب جائحة «كورونا»، رغم ما يقدمه صلاح بثبات مع فريقه الإنجليزي، حيث اقتنص في الموسم الماضي نسخه دوري أبطال أوروبا، وهي سلسلة انجازات غير مسبوقة بالنسبة للفرعون المصري، قبل أن تحجب «فرانس فوتبول» فرصة الترشح لهذا العام الذي مر بلا جائزة معنوية رغم ما سطر فيه من انجازات فردية.

 

ويستعد ليفربول للاحتفال عندما يتسلم الأربعاء المقبل كأس بطولة الدوري الإنجليزي، في احتفالية خاصة على ستاد «أنفيلد»، وذلك عقب انتهاء مباراته أمام تشيلسي في الجولة قبل الأخيرة من مسابقة «البريميرليغ»، ولعب تشيلسي دوراً في حسم اللقب مبكراً لصالح ليفربول، من خلال تغلبه على مانشستر سيتي (2-1) في 25 يونيو الماضي، ليتوج ليفربول باللقب للمرة الأولى منذ 30 عاماً، ليحقق ليفربول بقيادة مديره الفني الألماني يورجن كلوب رقما قياسيا أيضا في طريقه نحو منصة التتويج باللقب، حيث حسمه قبل نهاية الموسم بسبع مراحل كاملة، ليصبح أكثر فريق في تاريخ البطولة يتوج باللقب مبكرا.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز