معجزة.. شاب القاه انفجار لبنان في البحر ٣٠ ساعة صارع فيها الموت وجراحه

تمكنت فرق الإنقاذ، من انتشال الشاب البناني، أمين الزاهد، من البحر ، بعد أن ألقته قوته الانفجار في المياه، مصابًا وفاقدًا للوعي.

٣٠ ساعة قضاها الشاب في المياه، متآثرًا بجراحه، متشبسًا بالحياة، في رعاية العناية الألهية.

وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشاله الاربعاء، في حالة حرجة جدًا، فقد كان أحد عشرات المفقودين، التي تبحث عنهم أسرهم للوقوف على مصيرهم.

وخلف الانفجار الضخم الذي هز لبنان، قرابة ١٤٠ شهيدًا، و٥ ألاف جريح، في إخصائيات مبدئية، حيث يتلق في المستشفيات حالات حرجه جدًا، فيما لم يعثر على عشرات المفقودين.

وشهد مرفأ بيروت الثلاثاء، انفجار ضخم، تصاعدت موجته الانفجارية على شكل فطر عيش الغراب، الشبيه بالموجات الناجمة عن التفجيرات النوويه.

وأدى الانفجار إلى ما يشبه الزلزال بقوة ٤.٥ ريختر، ما خلف دمار بنسب متدرجة في نصف العاصمة اللبنانية.

وتولى الجيش مسؤولية تأمين العاصمة، فيما شكلت لجنة للتحقيق، وأعلنت بيروت مدينة منكوبة، وتوالت المساعدات الدولية، في مقدمتها الجسر الجوي المصري، لمساعدة الاشقاء على تخطي الآثار الناجمة عن الحادث.

وقالت الحكومة اللبنانية، وفق المعلومات الأولية، الحادث نجم عن انفجار ٢٧٥٠ طنا، من نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، كانت مخزنه منذ العام ٢٠١٤ في المخزن ١٢ بمرفأ لبنان، بعد مصادرتها من سفينة تعطلت بالميناء.

وتعمل لجان التحقيق، على فك لغز السفينة، والأسباب خلف بقاء تلك المادة الخطرة في المرفأ، والمسؤولين عن التأمين والحادث.

وتلقي جهات لبنانية المسؤولية على حزب الله، الموالي لإيران، والداعم لمشاريعها، وإذرعها في المنطقة العربية.

وجمدت لجنة التحقيق اليوم أرصدة عدد من قيادات المرفأ، كما يحق لها وضع كل من له علاقة تحت الإقامة الجبرية لحين انتهاء التحقيقات.