اقتصادية المصريين الأحرار: التنسيق غاية الأهمية لتحقيق التنمية المُستدامة
السيد علي
قالت الدكتورة هبة واصل عضو الهيئة العليا ورئيس اللجنة الاقتصادية لحزب المصريين الأحرار، إننا مازلنا نبحث عن سبب الحلقة المفرغة التي تحول دون تحقيق الاستدامة لذا يتوجب العمل بالمنظور الشامل المتكامل بمحاوره الثلاث الاقتصادى، السياسى والمُجتمعى ، مما يتطلب التنسيق الكامل بين المحاور الثلاث بهيئاتهم لمتابعة تنفيذ رؤية مصر 2030 ومتابعة التناسق والتنسيق الكامل بين السياسات المختلفة لتعظيم أداء المؤشرات المستدامة اقتصادياً واجتماعياً ومن ثم سياسياً.
ربما يعجبك
أضافت، أنه فى ظل جائحة كورونا ظهر ضرورة العمل على برنامج يحقق التنمية المُستدامة لضمان استدامة التنمية المُجتمعية والبشرية
وأشارت إلى أن قضية التمويل تمثل التحدى الحقيقى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى كل دول العالم ، وخاصةً الدول النامية والدول العربية وعلى المصارف دور كبير فى هذه المرحلة ويتوجب إدارة الأمر من لجنة متخصصة لمتابعة وقياس أداء التنمية المُجتمعية ، وأشارت أن المصارف على عاتقها الآن تمويل أهداف التنمية المستدامة للمجتمع بأكمله وتحقيق نمو متوازن بأبعاده الاقتصادية والبيئية والمُجتمعية.
وتابعت، أن البنوك المركزية للدول تعتبر هي الداعم الرئيسى لتطبيق مبدأ "الشمول المالى" حيث يساهم بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة لأنه يُعد سبباً رئيسياً للنمو الاقتصادى للدولة وتحقيق الاستقرار المالى ، كما يهتم الشمول المالى بالشرائح المُهمشة مثل محدودى الدخل والمرأة وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والشباب
ولفتت إلى أن هذه الفئات ستجد منتجات مالية مناسبة لاحتياجاتهم وظروفهم وهو ما يؤدى لأرتفاع مستوى المعيشة وخفض معدلات الفقر وتحقيق النمو الاقتصادى للأفراد والدولة.
وطالبت بسرعة التوجه إلى الإستثمار الحقيقى بتعظيم الاستفادة من رأس مالنا البشرى وخاصةً فى ظل تزايد مطالبة الشباب بفرص أكثر إنصافاً، أصبح الآن التحدى هو الاستدامة وهو الاكثر إلحاحاً من أي وقت مضى ويمكن لنا تحقيق الاستدامة للتنمية بتعظيم الاستفادة من الشباب اللذين يمثلوا القوة الحقيقية (الشباب بكافة المؤهلات) لدفع عجلة التنمية مما يسهم فى تزويدهم بالفرص التي يحتاجون إليها والممارسة الحقيقية لتحقيق اقتصاد منتج بتمويل مُمنهج داعم للاستدامة .
وقالت، إن الشباب هم أهم شريك في وضع ومراجعة وتنفيذ الاستراتيجيات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة فأن مصر لديها قاعدة واسعة من الشباب والتي تمثل نحو 65% من سكانها، وهى نسبة لا يمكن إهمالها، ولذلك يُعد الإستثمار فى الشباب وتمكينهم أحد أهم الأولويات للدولة، وهنا نجد العمل بمبدأ المصلحة العامة وهو المطلوب ترسيخه للمجتمع وذلك من خلال الوصول إلى سوق العمل الحقيقى بما يلاءم ويستوعب رأس مالنا البشرى المستدام اقتصادياً ومن ثم مجتمعياً وسياسياً مما يسهم فى مواجهة الأزمات المتوقعة والمستقبلية .
جوجل نيوز
