متحف نجيب محفوظ بالقاهرة يوثق سيرة وأعمال أديب نوبل
هدير العربي
في مبنى تراثي من طابقين يعود تاريخه إلى عام 1774، يقع متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ في قلب القاهرة بالقرب من جامع الأزهر، لتوثيق سيرة وأعمال الروائي المصري الكبير الحائز على جائزة نوبل والذي توفي في أغسطس 2006 عن عمر يناهز الـ٩٤ عاما بعد صراع مع المرض.
كانت وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم، قد افتتحت المتحف في يوليو 2019، ويضم العديد من المقتنيات الشخصية والكتب والمسودات والنصوص المكتوبة بخط اليد لمحفوظ، الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1988 ليصبح العربي الوحيد الذي يحقق هذا الإنجاز.
وبمناسبة مرور ١٤ عاما على رحيل الأديب العالمي نجيب محفوظ قامت بوابة روزاليوسف بجولة داخل متحف نجيب محفوظ حيث يقع الجزء الرئيسي من المتحف بالطابق الثاني من المبنى الذي يتميز بالطراز القديم وهو عبارة عن تكية بناها أحد حكام مصر في عصر الدولة العثمانية.
ويحتوي المتحف على عدة قاعات صغيرة إحداها تتوسطها فاترينة تعرض جائزة نوبل، وأخرى بها متعلقات محفوظ الشخصية ومنها بدلته وقبعته وحذائه، وأخرى تعرض مشاهد لأفلام مستوحاة من روايات محفوظ، وقاعة تعرض وثائقيا عن الروائي الكبير وغيرها.
وتم تخصيص قاعتين في المتحف لعرض الأوسمة والشهادات التي حصل عليها محفوظ محليا ودوليا. ومن بين الجوائز المعروضة التي نالها جائزة الدولة في الأدب عام 1957، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1962، وقلادة النيل العظمى عام 1988، والعضوية الفخرية للأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب عام 2002، وجائزة كفافيس عام 2004.