صواريخ تكتيكية أمريكية تستغل نقاط ضعف الدفاعات الروسية في هذا الاتجاه
قال موقع «avia pro» الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية: إن القواعد الجوية والبحرية العسكرية الروسية على أراضي شبه جزيرة القرم تعرضت لتهديد مباشر بضربة تكتيكية مباشرة من الاتجاه الغربي، التي تعتبر، وفقًا للمعلومات المتاحة، الأقل حماية في شبه الجزيرة.
ربما يعجبك
وأرجع الموقع الروسي نقطة الضعف في الدفاعات الروسية بهذا الاتجاه إلى انتشار منظومات صواريخ باتريوت PAC-3 + في رومانيا، مؤكدًا أن هذا التعديل قادر على استخدام الصواريخ التكتيكية للاشتباك مع أهداف بحرية وبرية.
وأشار موقع «avia pro» إلى أن رومانيا تلقت أول نظام صاروخي باتريوت PAC-3 + مضاد للطائرات، ومن المقرر استلامها 7 رادارات من طراز AN/MPQ-65 و7 مواقع قيادة و28 قاذفة و56 صاروخًا باتريوت MIM-104E مضادًا للطائرات و168 صاروخًا اعتراضيًا من طراز PAC-3 ومعدات مساعدة.
وفقًا للخبراء، قد تكون الضربة المتزامنة بـ56 صاروخًا تكتيكيًا في الاتجاه الأقل حماية ناجحة تمامًا، في حين أن الهدف سيكون من الواضح القواعد الجوية العسكرية الروسية في شبه جزيرة القرم، وكذلك القواعد البحرية الروسية.
وتجدر الإشارة إلى أنه ردا على نشر أنظمة الدفاع الصاروخي القادرة على توجيه الضربات بصواريخ تكتيكية، قد تنشر روسيا صواريخ متوسطة وقصيرة المدى على أراضي شبه الجزيرة، لأن معاهدة القضاء على هذه الصواريخ ليست ملزمة لانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان موقع «avia pro» الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، قد أعلن أن قاذفات استراتيجية أمريكية أسرع من الصوت دخلت المجال الجوي فوق جزر الكوريل.
وأشار الموقع الروسي أن اختراق القاذفات الاستراتيجية الأمريكية من طراز B-1B Lancer للمجال الجوي فوق جزر الكوريل، يؤكد أن هناك تعاونًا عسكريًا أمريكيًا يابانيًا على أعلى مستوى، بخصوص القيام بأعمال عدائية فوق الجزر الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية، لافتًا إلى أنع في حين كانت القوات الجوية الروسية تستعد لاعتراضهما أثناء محاولة الدخول إلى المجال الجوي فوق بحر أوخوتسك، قامت القاذفتان الأمريكيتان من طراز «B-1B Lance» بمهمتين في وقت واحد؛ طارتا إلى قاعدة إيلسون الجوية.
ولفت موقع «avia pro» الروسي أن طيران القاذفتين في تلك المناطق ليس اعتباطًا، وإنما تدريب على ضرب الشرق الأقصى الروسي، مؤكدا عدم وجود معلومات لديه حول اعتراض الطائرات الأمريكية من قبل مقاتلات القوات الجوية الروسية، التي تقع على أراضي جزر الكوريل الروسية.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الحالي، فإن الوضع في جميع اتجاهات الحدود الروسية يتطور بشكل غير مواتٍ للغاية، حيث تخلق سفن الناتو وطائراته استفزازات خطيرة، بما في ذلك استخدام الطيران الاستراتيجي، ومن الواضح أنها تمارس ضربة شاملة الاتجاهات ضد المنشآت العسكرية الروسية الرئيسية.
جوجل نيوز
