عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تعرف على الفنانين المصريين فى بينالى الأكوادور بأمريكا

أقيمت الدورة الثامنة لـ"بينالي الأكوادور للفنون التراثية"، تلك الحدث الذي يهتم بالحافظ على هوية وتراث شعوب العالم، واستمرارية الفنون المتوارثة وتقديمها فى أعمال فنية بمعالجات معاصرة وحداثية، عقدت هذه الدورة بولاية "متشيجان  Michigan" الأمريكية خلال شهر سبتمبر 2020، نظرًا لظروف جائحة فيروس كورونا، قومسيير البينالي من دولة الاكوادور وهو الفنان "جورج ايفان كافالوس" والقائمون على تنظيم وادارة "البينالي قرروا ألا يتوقف الفن عن تقديم رسالته كنوع من المقاومة، وليمسح الفن غبار هذه الفترة الصعبة، وتم نقل البينالي مباشر "أون لاين"، بالإضافة ليكون العرض متاحًا لزيارة المقيمين مع اتخاذ كافة الاجراءات الاحتزارية.



 

يشارك بالبينالي مائتا فنان من عشرين دولة فى جميع المجالات الفنية، وقد وجهت إدارة البينالى الدعوة لأربعة فنانين مصريين يمثلون مصر بمشاركتهم الفنية، وهم: الفنانة التشكيلية نادية سرى، الفنان د. شادى أديب، والفنان د. وائل درويش، والفنان د. اشرف عبد القادر.

 

بالإضافة إلى اختيار كل من الفنانة نادية سرى، والفنان شادى أديب، بصفتهما الحاصلين على الجوائز الأولى فى الدورات السابقة للبينالي، بعرض أعمالهم فى الجزء المخصص لكبار الفنانين، وأيضا اختيار الفنانين المشاركين كأعضاء لجنة تحكيم .

 

مشاركة الفنانة نادية سرى، حصلت على جوائز وشهادات تقدير عديدة، وكرمتها وزارة الثقافة عام 2015 لحصولها على الجائزة الأولى لبينالي الإكوادور الدولي الخامس وعام 2012، ثم حصلت على الجائزة الخاصة للتصوير بالألوان المائية لبينالي الإكوادور الدولي الرابع،  هى فنانة شغوفة بالحضارة المصرية القديمة  لما فيها تراث ثرى وتأتى مشاركتها بعملين مستخدمة الالوان الزيتية على ورق الذهب وتوال، الأولى: بعنوان "ألحان الهارب" أو عازفة القيثارة، والعمل الثانى بعنوان "نغمات الناى".

 

 وعن مشاركة الفنان د. شادى أديب يقول : "بجانب مشاركتى فى العرض المخصص لكبار الفنانين، أشارك فى هذه الدورة بعملين، الاول: لوحة بعنوان "البطل"، وما هى ألا تتبع بصري لشخصية البطل في التراث الشرقي، الفارس الذي يتغلب علي التنين، بداية من حورس يقتل عمه "ست"، القديسين الفرسان مثل مارجرجس وابو سيفين وغيرهم من القديسين ذو الخلفية العسكرية في المرحلة الرومانية، ثم الخضر في التراث الشرقي بالشام وصولا لأبو زيد الهلالي. وهي لوحة بالابيض والاسود، أكريليك علي ورق".

 

وأضاف "أديب": " اللوحة الثانية بعنوان"الأمل – المعرفة " فهو بتقنية الفوتو مونتاج، لمجموعة صور فوتوغرافية لأماكن وأشخاص تراثية كتعبير عن أن الأمل في المعرفة والاستثمار الحضاري لتتابع الحضارات دون الفصل بينهما، لذا فالعمل ديجيتال مقاس ٧٠ *١٥٠ سم " .

 

الفنان د. وائل درويش شارك في أكثرمن 75 فعالية دولية وإقليمية، وكان أخرها سمبوزيوم الفن المعاصر أكاديمية الفنون نابولى 2019، و سمبوزيوم الفن المعاصر بمؤسسة الهجرة الدولية تونس2019، ومتحف ميللر وسكونسن الولايات المتحدة 2019، ومركز الصورة المعاصرة متشجن الولايات المتحدة 2019، كما حصل الفنان على العديد من الجوائز كان آخرها الجائزة الثانية بينالي صربيا الاول للفن المعاصر 2018، كما أن للفنان العديد منا لمقتنيات المتحفية المحلية والدولية.

 

وعن مشاركته فى الدورة الحالية لبينالى الاكوادور، يقول "درويش": أشارك بعملين تحت عنوان "جزء من النص مفقود – Missing Text"، وهى رؤية خاصة يبدو أن الآخرين لا يعلمون أن أفعالهم خارج اطار المنطق المعتاد، أو حتى أقل قدر من ما يمكن تصديقه، عندما تحول العالم على أيديهم الى مجرد درب من الجنون الذي تحول الى اعتياد ومنطق جديد، فما الداعى أن يطلبوا أن نكون نحن الذين نعبر عنهم وعن عالمهم على قدر من المنطقية، نحن فقط نحمل فى أيدينا سطحًا عاكسًا يعكس الصورة الحقيقية لعالم يدعى المنطق".

 

يشارك الفنان د. أشرف عبد القادر بأربعة لوحات، عن مضمون لوحاته قال: "تحاول الأعمال أن تعبر عن فكرة المزج بين العناصر التراثية المصرية منفردة أو وانعاكساتها على الثقافة الاوروبية، وخصوصًا فى الفترة البطلمية الرومانية، والتي بدأت فيها الحضارة المصرية تتأثر بالثقافة الاوروبية وتندمج فيها من خلال منظور فنى يعبر عن حالة الثبات والتحول والرسوخ للثقافه المصرية، وما تمثله للعالم من خلال الاسلوب التعبيري، والذي يمكنه التعبير عن عناصر متناقضة فى بعض الاحيان".

 

ويضف "عبد القادر": " أن مايشغلنى كيف تكون عناصر الثقافة المصرية القديمة، هى أحد ركائز للثقافة العالمية، ولم يتم عرضها أو الاستفادة منها بالشكل الصحيح، بالرغم من أن العالم تأسست نظرياته عليها، ولذا فالقاء الضوء عليها كعنصر تشكيلى فنى، هو أمر هام فى ظل اضطراب العلاقة بين الشرق والغرب حضاريًا وعقائديًا وسياسيًا.

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز