بيان مصر للأمم المتحدة يحدد دوائر انتماءاتها.. تعرف عليها

استهل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورة الانعقاد 75، بالتطرق لدوائر الانتماء المصري، قائلًا في الفقرة الثانية من البيان الذي ألقاه الرئيس مسجلًا:

"إن مصر بحكم تاريخها وموقعها وانتمائها الإفريقى والعربى والإسلامى والمتوسطى، وباعتبارها عضوًا مؤسسًا للأمم المتحدة لديها رؤيتها إزاء النهج الذي يتعين اتباعه لتحسين أداء وتطوير فاعلية النظام الدولى متعدد الأطراف مع التركيز بشكل أخص على الأمم المتحدة".

وبذلك يوضح بيان مصر، انتمائها الإفريقي، وهو الانتماء القاري الذي حظي بأولوية متقدمة منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم، بعد سنوات من تدهور العلاقات المصرية الإفريقية، ليعيد بذلك العلاقات لقوتها التي شهدتها حقبة الستينيات.

فيما جاءت الدائرة العربية تالية، مركزه على الرؤية المصرية للقضية الليبية والسورية واليمنية، والفلسطينة مجددًا موقف مصر الداعم بقوة لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته في دعم هذا الحق الذي استنزف أجيالًا فلسطينية متعاقبة.

وكذا دائرة الانتماء المصري للعالم الاسلامي، والانتماء الشرق أوسطي بحكم إطلالة مصر على حوض المتوسط مُشركة بذلك سبع دول أخرى عربية وأوروبية.

لينتقل إلى قوة شرعية الرؤية المصرية الاصلاحية لمؤسسة الأمن المتحدة، باعتبار مصر إحدى الدول المؤسسة لها منذ نشأتها قبل 75 عامًا.