إنزال مظلي مفاجئ للقوات الروسية قبالة ولاية "ألاسكا" الأمريكية

بينما تحاول واشنطن تخويف روسيا بقاذفاتها الاستراتيجية، نفذ جنود مشاة البحرية والمظليين الروس إنزالا مظليا على حدود الولايات المتحدة.

 

وقال موقع «avia pro» الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، إن هذا الإجراء من جانب القوات المسلحة الروسية يعني أن منطقة ألاسكا غير محمية عسكريًا بشكل كافٍ من الأمريكيين، ويظهر قدرة روسيا على استعدادها لاستعادة شبه الجزيرة مرة أخرى تحت أنظار الولايات المتحدة.

 

وأشار الموقع الروسي إلى أن يوم 21 سبتمبر 2020، دخلت المواجهة الجيوسياسية الروسية الأمريكية في القطب الشمالي مرحلة جديدة خطيرة للغاية. لم يحدث من قبل أن تحركت القوات الروسية بالقرب من ساحل الولايات المتحدة كما هو الحال في هذا اليوم. وتساءل موقع موقع «avia pro»الروسي، ماذا حدث؟ وما الذي دفع مشاة البحرية التابعة للأسطول الشمالي الروسي، للقيام تحت غطاء مدفعية السفينة الكبيرة المضادة للغواصات سيفيرومورسك، لعمل إنزال مظلي من سفينة الإنزال الكبيرة كوندوبوجا على الساحل غير المجهز لخليج بروفيدنيا في خليج أنادير في بحر بيرينج. ثم على المعدات القياسية- ناقلات الجنود المدرعة BTR-82A والمصممة خصيصًا للعمليات العسكرية باستخدام الجرارات ذات الوصلة القطبية الشمالية «DT-10P Vityaz».

 

وقام أصحاب «القبعات السوداء» بمسيرة إلى منطقة مستوطنة Ureliki، شاركوا في صد وتدمير الجماعات المسلحة غير الشرعية باستخدام الذخيرة الحية.

 

وأظهرت هذه القدرات أنه في حالة حدوث أي عدوان من الولايات المتحدة، يمكن لروسيا إنزال قواتها مباشرة على أراضي الولايات المتحدة في غضون ساعات قليلة، وبالنظر إلى نقص الحماية، بحلول الوقت الذي يصل فيه الجيش الأمريكي، سيكون هناك دفاع قوي بالفعل هناك.

 

جدير بالذكر أن التدريبات العسكرية الروسية جرت على بعد 70 كيلومترًا فقط من المياه الإقليمية للولايات المتحدة، والتي من الواضح أنها لم تمر مرور الكرام على القيادة العسكرية الأمريكية، حيث تم نشر طائرات مقاتلة إضافية في اتجاه ألاسكا.

 

وتقوم روسيا بأعمال عسكرية، ضد أمريكا ردًا على قيام قوات حلف شمال الأطلسي بمناورات في محيط الدولة الروسية.

 

يذكر أن ولاية ألاسكا الأمريكية، كانت قد باعتها روسيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية نظرًا لأنها الأقرب إلى أمريكا من الاتحاد الروسي.