عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

إنجازات كثيرة رغم التحديات.. "إحنا معاك يا سيسي"

بقلم / د. صبورة السيد



دائمًا ما نشعر أن السيسي هو الرئيس المواطن، لأنه مهموم بكل مشكلات بلده ولديه مشروع تنموي للدولة المصرية في كل قطاعاتها، والنهوض بالصناعة وتحقيق الاكتفاء الذاتي. ومعني بكل المشكلات الحقيقية لكل المواطنين، والأحلام الكبيرة من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، فهو يريد أن ينقل مصر نقلة هائلة في كل المجالات، على غرار ما حدث في ظاهرة العشوائيات ومشروعات الإسكان الاجتماعي والعاصمة الإدارية الجديدة، بخلاف مدن جديدة أخرى تقام على أرض مصر في نفس التوقيت.

 

في الحقيقة مفيش حاجة اسمها “عيشني النهارده وموتني بكرة”، لأن هذه الثقافة أضرت كثيرًا بمصر والمصريين، ورغم الصعاب لقد وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي المواطن المصري نصب عينيه، وقام بتشييد المشروعات القومية العملاقة في كافة المجالات، ولكن كان بناء الإنسان قبل المكان هو المحرك الرئيسي في منظومة بناء مصر الحديثة بعد ثورة الشعب المصري في 30 يونيو، التي أخرجت مصر من الظلمات إلى النور، بعد أن كشفت عن الوجه الحقيقي للجماعات الإرهابية التي تريد تقسيم وتفتيت الوطن العربي تنفيذًا لأجندات خارجية.

 

ورغم التحديات كانت هناك إنجازات كثيرة من أبرزها القضاء على طوابير العيش من خلال تطبيق منظومة الخبز، إضافة إلى تطبيق نظام الكروت الذكية في صرف السلع التموينية التي زادت مع حق المواطن في اختيار السلع بنظام النقاط، والبدء في إنشاء مساكن شعبية في مدن الجمهورية، وتوفير علاج فيروس سي للمصريين، والحملات الطبية على مستوى الجمهورية وإزالة الباعة الجائلين من الميادين العامة.

 

وزيادة شبكة الكهرباء وزيادة عدد المستفيدين من معاش الضمان الاجتماعي، كما تبرع بنصف ثروته، ونصف راتبه الشهري، لصندوق "تحيا مصر"، الذي يُستخدم في عمل مشاريع للشباب". وأصدر قانونًا بتطبيق الحد الأقصى للدخل، على نفسه، وعلى الجميع، إضافة إلى ارتفاع التصنيف الاقتصادي لمصر مع إطلاق حزمة من المشروعات القومية العملاقة، ووضع جدول زمني لإنجازها وإطلاق شبكة الطرق الرئيسية، ومشروع المليون فدان، فضلاً على جهود الحد من الفساد، لقد أثبت الرئيس عبد الفتاح السيسي يوما بعد الاخرانة رئيسا لكل المصريين، حيث فتح أبواب القصر الجمهوري واستقبل المواطنين الذين يكافحون من أجل كسب قوت يومهم، حيث أرسى مبدأ التواصل مع الجميع، وأثبت حرصه الشديد على التواصل مع كل فئات الشعب، والتجاوب مع مشكلاتهم، وتلاحمه مع قضايا الشعب اليومية، حيث أبرزت المواقف المتعددة اهتمامًا بهذه الطبقات.

 

وحرصه الشديد على التواصل مع كافة فئات المجتمع، واهتمامه بالانصات إلى هموم المواطنين، وهو الأمر الذي عكس إنسانية الرئيس السيسى، التي بدت واضحة من خلال حرصه على دعم الفئات المختلفة بالمجتمع ورفع الروح المعنوية لديهم، حيث أوقف موكبه أكثر من مرة للقاء المواطنين في الشارع والاطمئنان على أحوالهم والاستماع لمطالبهم وتلبية احتياجاتهم.

 

لفتات الرئيس الانسانية التي لا تنسى، دفعت المصريين جميعا لتلقيبه بـ"جابر الخواطر" و"داعم الغلابة"، فهو أب ورئيس وحبيب لكل المصريين. ويثبت لنا يوما بعد يوم إنسانيته وسمو أخلاقه، فشكرا سيادة الرئيس.. وشكرا أيها الإنسان.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز