عاجل
الجمعة 14 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

فنان بدرجة طالب ثانوي يبدع في رسم الشخصيات العامة بسوهاج.. (صور)

الطالب الرسام
الطالب الرسام

المواهب هى هبات من الله عز وجل خص بها بعض خلقه لتميزهم عن أقرانهم من بني البشر ليبدعوا ويظهروا عظمة الخالق، فتجد منهم ذا الحنجرة الذهبية فى الغناء وذوي الكلمات التي تخاطب العقل فى الشعر وذا الإبداع فى الرسم والتصوير.. إلخ.



 

وبرغم وجود الموهبة فإنها تحتاج إلى اكتشاف مبكر، وصقل لها، خاصة لدى الأطفال والعمل على تنميتها داخل الأسرة والمدرسة.

 

وانتقلت عدسة "بوابة روزا اليوسف" للقاء عدد من المواهب التي يرعاها مركز رعاية الموهوبين التابعة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة سوهاج وهو واحد ضمن المراكز الأربعة لرعاية الموهوبين والذي ترأسه "ميرفت درويش" مدير عام مركز الموهوبين والتعلم الذكي بسوهاج والذي تم إنشاؤه عام 2015 تحت إشراف من الدكتور هالة عبد السلام خفاجى المشرفة على المراكز بالقاهرة.

 

"برسم لما بكون متضايق ومخنوق"، بهذه الكلمات عبر يوسف حاتم الطالب بالصف الأول الثانوى بمركز "المراغة" شمال محافظة سوهاج عن حبه لفن الرسم وكيف أصبحت موهبته دافع للترويح عن نفسه ومساعدته فى حل مشكلاته. 

وأكد "حاتم" أن البورتريه يمكن أن يأخذ معه ساعتين كحد أقصى لإنهائه نهائيًا، أما إذا كان البورتريه يصف مشهدًا أو حدثا كبيرا فيأخذ معه من ثلاث لأربع ساعات، موضحًا أنه لا يجعل موهبته تأخذه من أولويات حياته الأكثر أهمية تعليمه ومذاكرته، حيث لا يُمارس هوايته سوى عقب انتهائه من ساعات المذاكرة اليومية، ويمارسها عادة وقت اجازته الدراسية، وعندما يكون عقله لا يستوعب شيئًا دراسيًا يفصل بضع ساعات برسم شيئًا ما يُخرجه مما هو فيه.

 

وتمنى الشاب الموهوب يوسف حاتم أن يكون مهندس ديكور يومًا ما، وأن تصل أعماله إلى جميع محافظات الجمهورية ويشتهر على مستواها، كما يُريد أن يكون صاحب أكاديمية لتعليم فنون الرسم، ويُعلم الكثير من أبناء مصر كيف يبدعون برسمهم، وكيف يوصلون رسالتهم من خلال رسوماتهم.

 

واختتم كلامة متوجها بالشكر لمركز رعاية الموهوبين لدعمه هو وباقي زملائه لتنمية مهاراتهم بالمشاركة فى ورش العمل والمسابقات الفنية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز