
الرئيس السيسي يستقبل وزير خارجية الأردن ويشدد على التنسيق المشترك ووحدة المواقف

بوابة روزاليوسف
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، أيمن الصفدي، وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وصرح المتحدث الرسمي، باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس طلب نقل تحياته لأخيه العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، معربًا عن التطلع لمواصلة التنسيق القائم بين البلدين على مختلف الأصعدة، سواء ثنائيًا أو ثلاثيًا مع جمهورية العراق الشقيقة، لا سيما في ضوء تعاظم التحديات، التي تواجهها المنطقة، وما يجمع كلًا من مصر والأردن من روابط تاريخية وطيدة وعلاقات أخوية على المستويين الرسمي والشعبي.
من جانبه أعرب وزير الخارجية الأردني عن تشرفه بلقاء الرئيس، ناقلًا لسيادته تحيات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ومؤكدًا حرص الأردن على استمرار التنسيق، والتشاور المكثف مع مصر على جميع المستويات، وفي ضوء أهمية ومحورية الدور المصري بالمنطقة، بما يُساهم في مواجهة التحديات المشتركة، التي تمر بها الأمة العربية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد استعراضًا لأوجه العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين، التي اكتسبت زخمًا في السنوات الأخيرة، على خلفية قوة ومتانة العلاقة الشخصية بين السيد الرئيس وشقيقه جلالة الملك الأردن، مما انعكس بشكل إيجابي على الحرص والاهتمام المتبادل على تعزيز أطر التعاون بين البلدين في كل المجالات.
كما شهد اللقاء، كذلك، استعراض آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، وبصفة خاصة عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث تم تأكيد أهمية تكثيف الجهود الدولية، لتسوية الأزمة الفلسطينية، استنادًا لقرارات الشرعية الدولية، بهدف حلحلة عملية السلام، واستئناف المفاوضات.
كما تم التطرق إلى التطورات المتعلقة بالوضع في ليبيا، حيث أكد الرئيس أن الهدف الأساسي، هو تثبيت الموقف الحالي على أرض الواقع، وفق الخطوط المعلنة، سعيًا إلى التوصل إلى حل جذري وشامل لاستعادة الاستقرار والأمن في ليبيا، من خلال المسار السياسي ونتائج مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، وصولًا إلى الاستحقاق الانتخابي، مشددًا سيادته على أن التنسيق المشترك وقوة الإرادة، ووحدة المواقف العربية، من شأنها فرض محددات وخطوط الأمن القومي العربي.