وصفتها بالتنمر الرقمي
بيان السفارة الصينية بشأن ما يسمى "الشبكة النظيفة"
هدى المصرى
أعربت السفارة الصينية بالقاهرة، اليوم الجمعة، عن استيائها الشديد من مبادرة ما يسمى "الشبكة النظيفة" في مصر.
ربما يعجبك
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم السفارة الصينية بالقاهرة جياو جينشيان، تعليقا على تصريحات كيث كراك، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة، الذي يزور مصر حاليًا، دعا إلى الانضمام إلى مبادرة ما يسمى “الشبكة النظيفة” واستبعاد البائعين بالغي الخطورة غير الموثوق بهم في الجيل القادم من البنية التحتية للاتصالات.
وقال "جياو جينشيان": ألاحظ أن بعض الدول كانت تفتخر بما يسمى "الشبكة النظيفة" في مصر، وهي في الحقيقة "شبكة قذرة" غير شعبية تتسم بطابع تمييزي وحصري ومسيّس. إنها شبكة التنصت.
وأضاف: لطالما كانت هذه الدول المتفاخرة تنفذ عمليات التنصت والمراقبة على الإنترنت، وقد طالبت الشركات مؤخرًا علنًا بتثبيت "أبواب خلفية" في تطبيق مشفر.
وأفاد المسؤول الصيني في بيان له: إن ما يسمى "الشبكة النظيفة" هي شبكة احتكار، وليست سوى اسم مستعار لـ"التنمر الرقمي"، إنها شبكة أيديولوجية.
وأوضح المتحدث باسم السفارة الصينية أن ما يطلق عليه "الشبكة النظيفة" أمر مزيف، وان بيع "الحرب الباردة" في مجالات العلم والتكنولوجيا والتمييز ضد دول معينة هو الدافع الحقيقي وراء ذلك.
وتابع قائلا: العديد من البلدان غير مهتمة بل وتدين ما يسمى "الشبكة النظيفة". نعتقد أن معظم الدول، بما في ذلك مصر، ستبقى مستقلة، وتتخذ قراراتها الخاصة بناءً على مصالحها الوطنية الخاصة، وتقول لا "للشبكة القذرة"، وتعزز بيئة أعمال عادلة ومنفتحة وغير تمييزية لشركات تكنولوجيا الجيل الخامس في جميع أنحاء العالم، وذلك لخدمة تنمية بلدانهم ورغبة شعوبهم في حياة أفضل.
جوجل نيوز
