السقوط في بئر الإرهابية.. حكاية الخائنين
هند عزام
السقوط في بئر جماعة الإخوان الإرهابية، وحقيقة بعض الموالين لها، ومذيعي قنوات الإرهابية "الشرق" و"مكملين"، الذين يبثون سمومهم من تركيا.
ربما يعجبك
حقيقة الخائنين، عماد البحيري وأحمد عطوان، ودورهما في محاولات بث الفتن.
الخائن الأول "عماد البحيري"
مدرس في الفيوم، سافر إلى القاهرة لإعطاء دروس خصوصية، وتعرف على معلمة تكبره سنًا وتزوج ابنتها التي تعمل سمسارة عقارات، وكانت منفصلة عن زوجها، وهربا إلى تركيا بعد فض اعتصام رابعة والنهضة، وهناك اكتشفت خيانته ورغبته الزواج من فتاة تركية، فعادت إلى القاهرة بصحبة ابنتها.
بينما زوجها الخائن مطلوب القبض عليه لتنفيذ حكم صادر في القضية رقم 1/2018 جنايات أمن دولة المحكوم عليه فيها بالحبس 15 عامًا، والمتهم فيها معه كل من الفنان الهارب هشام عبد الله وزوجته غادة نجيب.
"الخائن الثاني" أحمد عطوان
المعروف باسم أبو لمعة، لأنه واحد ممن لمعوا في عهد الحزب الوطني، تملقا لقيادته ومسح أحذية القائمين عليه.
ومع قيام ثورة 25 يناير قفز من السفينة وخلع عباءة الحزب الوطني، وانتقل إلى معسكر الجماعة الإرهابية وفعل معهم مثلما فعل مع ولاة نعمته من قبل، وأصبح أحد الكوادر الإعلامية التي تم الاعتماد عليها لدعم ترشيح مرسي.
وسافر إلى لبنان ومنها إلى قطر، ويتنقل حاليًا بين تركيا وقطر دعما للتنظيم الدولي للإخوان، باعتباره أحد الكوادر التنظيمية المسؤولة عن إثارة الفوضى ودعم نشاط الجماعة.
ويعد عطوان أحد مذيعي الإخوان الذين تعتمد عليهم الجماعة في بث الشائعات والأكاذيب ضد مصر، وتم استغلاله من قبل أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية في أزمة القناة بإبريل 2018، عندما فصل نور العشرات من العاملين بالقناة الإخوانية، حيث انحاز عطوان لنور ضد زملائه المفصولين، لتتم مكافأته بتخصيص برنامج له بشكل يومي، ثم تحول إلى برنامج يدعى "الشارع المصري" مع عماد بحيري.
وكانت مديرية أمن الغربية قد ألقت القبض على أحمد عطوان في 14 مايو 2010 في عدد من القضايا، تنوعت فيها التهم الموجهة إلى عطوان ما بين تبديد إيصالات أمانة، وسب وقذف، والاستيلاء على قطعة أرض، وشيك بدون رصيد.
جوجل نيوز
