تعرّف على دعاء المطر كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم
محسن عبدالستار
يتساءل الكثيرون عن دعاء المطر، ذلك السؤال الذي يطرحه عدد من الناس، رغبة منهم في التعرف على صيغة الدعاء، وسبب قوله في وقت الأمطار؟ خاصة أنه قد ثبت في السنة النبوية أن رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم- كان يدعو ببعض الأدعية في وقت نزول المطر، وكان الهدف من هذه الأدعية، أن الأمطار تحمل الخير للناس كافة.
ربما يعجبك
"بوابة روزاليوسف"، الإخبارية، تجيب عن سؤال "ما هو دعاء المطر"، الذي يطرحه الكثيرون، عند نزول المطر، رغبة منهم في التعرف على صيغة الدعاء عند نزول المطر.
دعاء المطر
المطر بركة ونعمة من الله على الكائنات الحية كافة؛ لأن الماء هو الحياة، للإنسان والحيوان والأرض، ينتظره الناس، ويستشعرون الخير بنزوله، ويلجأون إلى الله سبحانه وتعالى عند نزوله، بالدعاء، ليمن عليهم بالخيرات، ويمنع عنهم الضرر.
معنى الدعاء في اللغة: هو التوجه والطلب، والدعاء، أما اصطلاحًا: فهو توجه المؤمن إلى ربه سبحانه وتعالى بتواضع، وخشوع، وإظهار للحاجة، راجيًا من الله تحقيق حاجاته، وأمنياته، ومتطلباته.
الدعاء عند رؤية الغيوم والسحاب
من الأدعية عند رؤية الغيوم والسحاب، والاستبشار بنزول المطر: "اللهم صيبًا نافعًا"، فهو دعاء بالخير النافع، الذي يصيب الأرض فيثمر الخير الكثير.
ورب دعوة صادقة من المؤمن- وقت نزول المطر- تدفع عنه الضرر، وتجلب له الخير، هذا فضلًا عن أجر التمسك بهذه السنة.
وقد ورد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه كان إذا رأى سحابًا مقبلًا من أفق من الآفاق، ترك ما هو فيه وإن كان في صلاته، حتى يستقبله، فيقول: "اللهم إنا نعوذ بك من شر ما أرسل به، فإن أمطر قال: اللهم صيبًا نافعًا مرتين، أو ثلاثًا، فإن كشفه الهن ولم يمطر، حمد الله على ذلك".
الدعاء عند سماع الرعد
وقد روي عن رسولنا الكريم، أنه كان يدعو عند سماع صوت الرعد فيقول: "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته"، ثم يقول صلى الهآ عليه وسلم: "إن هذا لوعيد شديد لأهل الأرض".
أدعية نزول المطر
"اللّهُمّ صيبًا هنيئًا".. حيث تروي السيدة عائشة - رضي الله عنها- "أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا رأى ناشئًا في أفق السماء، ترك العمل، ثم يقول: "اللهم إني أعوذ بك من شرها، فإن أمطر قال: "اللهم صيبًا هنيئًا".
وكان يقول أيضًا: "اللهم صيبًا نافعًا، اللهم صيبًا هنيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك. ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وأعوذ بك من شر ما فيها، وشر ما أرسلت به، اللهم سقيا رحمة، ولا سقيا عذاب، ولا بلاء، ولا هدم، ولا غرق، اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم اسقينا غيثًا، مغيثًا، مريئًا، نافعًا، غير ضار."
جوجل نيوز
