عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
الدعم الرئاسي الكبير ..والوزير المحظوظ

الدعم الرئاسي الكبير ..والوزير المحظوظ

الدعم الرئاسي الكبير .. والوزير المحظوظ



كتبت ..كاميليا عتريس

لا شك أننا نمر بفترة استثنائية زاخرة بالإنجازات الكبرى والهامة غير المسبوقة فى شتى المجالات: من طرق بطول البلاد وعرضها.. ومدن جديدة فى كل مكان.. وازالة عشوائيات.. ومصانع ومشاريع استثمارية عملاقة.. مما يجعلنا كمصريين فخورين  ومحظوظين بهذه الانجازات والتي نرى نتائجها  فى فترة زمنية قصيرة.. لكن الأكثر حظا منا هى وزارةالسياحة والاثار.. وعلى رأسها الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار..  الذي حصد قسطا كبيرا من الدعم الرئاسى من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي..  لاستكمال المشاريع الكبرى والصغرى فى وزارة الاثار.. لوعي الرئيس السيسي الكبير بأهمية استكمال هذه المشروعات التي تهدف إلى تسويق مصر سياحيا.. وتفعيل عناصر الجذب السياحى.. ووضع مصر فى مكانتها التي تستحقها بين دول العالم.. ولطالما أكد الرئيس السيسي على أن أبناء مصر قادرون على إعادة تقدبم حضارة الأجداد للعالم فى ثوبها الجديد.. والحفاظ عليها.. وبناء علي توجيهات السيد الرئيس.. بدأ الدعم الرئاسى ماديا ومعنويا وبكل السبل.. لاستكمال هذه المشروعات التي توقفت منذ عام 2011 بسبب أحداث 25 يناير التي شهدتها البلاد.. وبالتالى توقفت حركة السياحة.. وهى المصدر الوحيد لوزارة الاثار وهى الدخل الوحيد لتغطية: (أجور وعمل وحفائر وعمليات تطوير المواقع والأماكن الاثرية وانشاء وتطوير  المتاحف وترميم تجديد المبانى الأثرية) مما اضطر وزارة الآثار لأن تستدين من وزارة المالية لدفع الأجور والمرتبات.. واستكمال بعض المشروعات الصغيرة.. ولكن توقف العمل فى المشاريع الكبرى  مثل المتحف الكبير وتطوير منطقة هضبة الاهرامات و المنطقة السياحية التي تصل لاثار سقارة  وايضا استكمال مشروع تطوير منطقة مجرى العيون وعين الصيرة تمهيدا لنقل موكب المومياوات الملكية لمتحف الحضارة بالفسطاط الذي كنا نحلم به جميعا.. وهنا يجب أن نشير إلى ضرورة عودة الحق لأصحابه حتى نكون موضوعيين ومنصفين فى ذات الوقت.. لأن كل هذه المشروعات كانت ضمن خطة شاملة ورؤية حضارة متكاملة كان أول وضع حجر اساسها وجعلها موضع التنفيذ هو الوزير الفنان فاروق حسنى والدكتور زاهى حواس عالم الاثار وأول وزير للاثار..  ولم يفتتح  من هذه المشروعات من بعد أحداث يناير الا متحف السويس القومى.الذي افتتحه سنة 2012 الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار  الأسبق آنذاك .. وأعاد افتتاح متحف المجوهرات بالإسكندرية وإعادة فتح المتحف الإسلامى بمساعدات  عربية بعد تأثره من عملية مديرية أمن القاهرة الارهابية.. الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار السابق..  وتوقف استكمال المتحف الاتونى بالمنيا ومتحف شرم الشيخ ومتحف الغردقة ومتحف كفر الشيخ وتوقفت عمليات تطوير وتجديد قصر البارون امبان بمصر الجديدة ومتحف المركبات الملكية ببولاق أبو العلا ومتحف طنطا ومتحف ملوى وتطويره بعد الهجوم الارهابى عليه ..اما المشاريع الكبرى التي توقف العمل بها وتعثر  استعمالها هما   المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة.. لعدم توفر الموازنات المالية المقررة لاستكمالها..  .. ولولا رؤية الرئيس السيسي الذي وضع خطة لتطوير البلاد وفقا لاستراتيجية مدروسة ومعلنة وهى (مصر 2030).. لما استطاعت أى وزارة أن تقوم بهذه الانجازات العملاقة التي تمت بتوجيهات وتكليفات  السيد الرئيس شخصيا.. ومتابعة دؤوبة من رئيس وزراء مصر الدكتور مصطفى مدبولى.. وبدأت هذه المشروعات تخرج للنور والمصريين وافتتح السيد الرئيس أكثر من متحف وفى وقت قصير فقام سيادته بافتتاح متحف سوهاج وقصر البارون ومتحف شرم الشيخ ومتحف المركبات الملكية وان شاء الله سيشهد سيادته يوم الجمعة القادم 4ديسمبر الموكب الملكى المهيب لنقل 22مومياء لملوك ومليكات مصر ومشهد يراه المصريون والعالم ليزيدنا فخرا بماضينا وحاضرنا حيت ضياء ميدان التحرير بعد تطويره ويخرج  الموكب من المتحف المصري الساعة السادسة مساء  ليصل إلى متحف الحضارة الفسطاط وتستقر المومياوات فى مكانها الأخير وصباح السبت يقوم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح متحف الحضارة الذي يضم قطعا من اثار مصر عبر العصور الفرعونية واليونان الرومانى والقبطية والاسلامى والحديث ..ومن هنا يأتى دور الصحافة المصرية والإعلام المصري للقيام بدوره الوطني الذي عودنا عليه منذ عشرات السنين وقت الأزمات ليقف بجانب بلده ووطنه العزيز للترويج لمصر.. من أجل الاهتمام وزيارة متاحفنا الجديدة وزيارة أماكننا السياحية الجديدة المتطورة وزيارة ومعرفة المزيد عن مصرنا الجميلة فى كل مكان وخاصة فى الوقت الحالى نظرا لقلة أعداد السائحين بسبب جائحة كورونا وبسبب الأزمات المالية لدى شعوب العالم الذي سببها هذا الوباء.. فالمصريون دائما يقفون بجانب بلادهم ولا ننسى فترة توقف السياحة بعد حادث معبد حتشبسوت وفى هذه الايام وجدنا  المصريين هم شاغلى الفنادق وزوار الأماكن والمتاحف الاثرية وشكرا للزملاء الصحفيين والإعلاميين الذين يقفون دائما بجانب وزارة السياحة والآثار ويتنقلون حيث يوجد الجديد من افتتاحات واكتشافات من جنوب مصر لشمالها ومن شرقها لغربها.. وفى كثير من الأحيان على نفقتهم الخاصة( نظرا للازمة المالية التي تعانى منها الوزارة الان!! ) من أجل ترويج وتشجيع المواطن المصري على مشاهدة اثار بلاده والافتخار والاعتزاز بها.. وهذا الدور الإعلامى الذي تقوم به الصحافة والإعلام المصري لا يمكن ان ينكره اى مسؤول فالإعلام المصري جزء من منظومة الدولة المصرية.. فى كل العصور والأزمات.. ولا يستطيع أى مسؤول ان يغفل هذا الدور او ينتقصه.. فنحن جميعا ليس لنا سوى هدف واحد وهو أن نرى مصر قد اخذت مكانتها التي تستحقها بين الأمم بفضل جهود كل اجهزة الدولة المصرية بما فيها صحافتها واعلامها الحر الرشيد.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز