عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"عبدالغفار" يفتتح محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي بالمعهد القومي للبحوث الفلكية

الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي
الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي

 افتتح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي التابعة للمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية. 



 

و شهد الافتتاح الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشؤون البحث العلمي، والدكتور وليد الزواوي أمين مجلس المعاهد والمراكز والهيئات البحثية، والدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ورؤساء المراكز والمعاهد والهيئات البحثية.

 

وأكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي - خلال الافتتاح - أن المراكز البحثية المصرية المتخصصة في علوم الفلك والفضاء لها تاريخ طويل وهو ما يؤكد ريادة الدولة المصرية في كثير من المجالات البحثية، مشيرا إلى أن المحطة معنية برصد حركة الأقمار الصناعية في مدارات مختلفة وكذلك رصد حركة المخلفات الفضائية التي يمكن أن تؤثر على حركة الأقمار الصناعية. 

 

وقال إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمى جزءا منها بحثيا والأخر خدميا لرصد الظواهر الفلكية المختلفة ومتابعة الأقمار الصناعية في مداراتها والتواصل مع المتخصصين لتغيير مدار القمر الصناعي في حالة وجود أية مخلفات فضائية يمكن أن تؤثر عليه. 

 

ولفت إلى إنشاء مصر لوكالة الفضاء المصرية واستضافة وكالة الفضاء الإفريقية، فضلا عن إنشاء مدينة الفضاء المصرية والتي تتبنى مشروعا ضخمما وهو مركز تجميع وتصميم الأقمار الصناعية.

 

وأكد أن التوسع في إنشاء المراكز المتخصصة فى علوم تكنولوجيا الفضاء والفلك يحقق لمصر ريادة كبيرة يجعلها تتعاون مع العديد من المؤسسات العالمية العاملة في تلك التخصصات كتعاون مصر مع وكالات الفضاء الأوروبية والصينية واليابانية.

 

من جانبه، أشار الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد إلى أنه في إطار المهام القومية المكلف بها معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية ضمن مهامه البحثية، واستكمالا للدور البحيى في مجال علوم الفضاء، قام المعهد بإنشاء محطة الرصد الكهروبصري للأقمار الصناعية والحطام الفضائي بالقطامية خلال العام المالى 2019 /2020 وتم توريد وتركيب الأجهزة، والبدء في التشغيل التجريبي للمحطة، وتتبع معمل أبحاث الفضاء، قسم أبحاث الشمس والفضاء. 

 

وأضاف أن المحطة تتكون من تلسكوب بصرى بقطر 11 بوصة (28 سم) ملحق به كاميرا عالية الحساسية مزدوجة الشحن (CCD)، ويبلغ مجال الرؤية للنظام ما يقرب من 8 درجات مربعة (3.4 × 2.3 درجة)، إضافة إلى ذلك توجد قبة فلكية بقطر 3 متر تفتح كاملة بالنظام الأوتوماتيك بمحاذاة أفق الراصد مما تسهل عملية الرصد والتتبع السريع للأجسام منخفضة الارتفاع.

 

وأكد أن الهدف الرئيسى من هذه المحطة هو إعطاء المجتمع العلمي المعلومات اللازمة حول حالة البيئة الفضائية المحيطة بالأقمار الصناعية العاملة فى مختلف الارتفاعات، وتقديم أحدث البيانات لكل جسم تم اكتشافه حديثًا بما في ذلك المعلومات المدارية والقدر النجمى، ويمكن استخدام هذه البيانات فى تطوير نماذج رياضية لدراسة التطور المداري طويل الأمد المحتمل لهذه الأجسام، وكذلك احتمالية تصادم هذه الأجسام مع الأقمار الصناعية العاملة مما يتيح للجهات المالكة للأقمار الصناعية استخدام هذه البيانات من أجل الحصول على نماذج دقيقة للتنبؤ بحركة القمر وتقييم المخاطر المحيطة به. 

 

ونوه بأن المعهد كان قد بدأ مراحل إرصاد ومراقبة الأقمار الصناعية والأجسام الفضائية بدءا من عام 1957 بعد إطلاق أول مركبة فضائية بواسطة الاتحاد السوفيتى، وكان ذلك باستخدام المناظير البصرية، تطورت إلى كاميرات ذات دقة أعلى أمثال سبوتنيك، نافا، أفو، وصولا إلى تقنية الليزر عام 1974، ومازال المعهد مستمر في تطوير إمكانياته البحثية لمواكبة التطور في رصد الأجسام الفضائية والأقمار الصناعية وأخيرا الحطام الفضائى.

 

وذكر أن المحطة تقع داخل حرم مرصد القطامية الفلكى الذي تم البدء فى تشغيله عام 1954 كواحد من أكبر المراصد الفلكية فى شمال إفريقيا والوطن العربى بمرآة قطرها 74 بوصة، والذي مازال يعمل ويساهم باكتشافات عالمية.

 

وعلى هامش فعاليات الافتتاح ، عقد مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، حيث كرم الوزير الدكتور شريف كراوية على مجهوداته السابقة خلال فترة توليه رئاسة معهد بحوث أمراض العيون، متمنيا له دوام التوفيق والنجاح. 

 

وبحث المجلس موضوعات خاصة بتشكيل اللجان العلمية الدائمة للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وإضافة عدد من التخصصات الدقيقة لتلك اللجان.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز